إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لكَ المجدُ ... |
ما دارت الأرضُ في ذكريات الغيوبِ |
لكَ الوَعدُ |
في الغيمِ، فابذر أمانيكَ فوقَ السُّهوبِ |
لكَ الرَّعدُ |
يهدرُ، أطلق نشيدكَ بين الدّروبِ |
ليعرفَكَ القادمونَ |
إذا الريّحُ هزّت ستار السّماءِ |
وألقت بأحلامنا في تُخومِ الهباءِ |
لكَ العمرُ ... |
يهبطُ من منتهاهُ |
ليلقي السّلامَ عليكَ |
ويهديكَ أعذبَ ما تستحقُّ من الأُغنياتِ |
سلامٌ عليكَ ... |
من التِّبرِ أنقى |
ومن نفَحاتِ المُحبِّ أرَقُّ |
هوَ العمرُ |
يُلقي بأيّامهِ قرب بابِكَ |
خُذ ما تشاءُ من البُؤسِ |
دع عنكَ يوماً لغيركَ لا يستحقُّ!! |
يراهُ كيومٍ |
وأنتَ تراهُ يُعادلُ عمراً من الأرضِ |
أنتَ المُحقُّ |
لكَ البحرُ ... |
يُشرعُ أبوابهُ للعبورِ |
وتخفقُ راياتُهُ بالحنينِ إليكَ |
فهيّىءْ شِراعكَ، وامخر عُبابا |
لكَ البحرُ هيّأَ كلَّ المنافذِ |
لكنّها موجةٌ ... |
راوغتكَ لتوصِدَ دونكَ بابا |
يمُدُّ المنارُ شُعاعاً إليكَ |
ويهمسُ في مسمعيكَ |
بأنَّ الجّهات تُلبّي نداءَكَ |
في الأرضِ مُتّسعٌ لحنينكَ |
كلُّ الجّهات تلبّيكَ ... |
تدنو |
وتُلقي النّفائسَ في راحتيكَ |
وعن ناظريكَ |
توارى الجّنوبُ |
تُلبّيكَ كلُّ المنافي |
يفِرُّ |
الجّنوبْ |