وَصَماتُ الغَدرِ عَلَى القُوَّاتْ | |
|
| ودِماءُ المَجدِ لَهُم لَعَناتْ |
|
|
| وعَدوُّ الحَقِّ إلى الدَّرَكاتْ |
|
أحرارُ الأُمَّةِ تقنِصُهُم | |
|
| أيدى الإجرامِ عَلَى الطُّرُقاتْ |
|
يا قاتِلَ خِيرَةِ أُمَّتِنا | |
|
| بُشراكَ ستُلِحقُكَ المَثُلاتْ |
|
يا باغِىَ ذَبحِ إرادَتِنا | |
|
| لولا يُثنيكَ صَدَى الآياتْ |
|
فِرعَوْنُ الطَّاغِى تَوَعَّدَنا | |
|
| وعَلَى أبناءِ الوَطَنِ افتاتْ |
|
|
| ينسَوْنَ سريعاً ما قد فاتْ |
|
|
| أن يُخمِدَ صوتَ الحُرِّياتْ |
|
أن يَطَأَ الشَّعبَ عِصابَتُهُ | |
|
| أن يُطعَمَ هذا الشَّعبُ فُتاتْ |
|
وإذا بالسِّفلةِ قد أعطَوا | |
|
| فرعَوْنَ صُكوكَ التفويضاتْ |
|
فِرعَونُ الطاغى وسَحَرتَهُ | |
|
| قد قَسَمَ الشَّعبَ إلى أشتاتْ |
|
|
| تسعَى فى مِصرَ كما الحيَّاتْ |
|
|
| أَنُسامُ الخَسفَ؟ فَلا، هَيهَاتْ |
|
هل يدرِى الخَوَنَةُ أنَّهُمُ | |
|
| فى غَدِهِم غَرقَى بالحَسَراتْ |
|
ثُوَّارُ الحَقِّ هُنا صَمَدُوا | |
|
| هُم رَمزُ العِزَّةِ فى السَّاحاتْ |
|
هُم نَبضُ الشَّعبِ فلو ذَهَبُوا | |
|
| سيصيرُ الشَّعبُ معَ الأمواتْ |
|
خَرَجُوا فى عَزْمٍ وانتفَضُوا | |
|
| لِتنالَ كَرَامَتَها الهَاماتْ |
|
فى النَّهضةِ أو فى رابِعَةٍ | |
|
| عُنوانُ مُرابطَةٍ وثَباتْ |
|
لَاهُمَّ بنَصرِكَ أيِّدْهُم | |
|
| وأدِمْ لِقُلُوبِهِمُ العَزَماتْ |
|
وادفَع صَولاتِ مُعادِيهِم | |
|
| وارفَع لِشَريعَتِكَ الرَّاياتْ |
|