إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
منذ أن أبصرتُ عمري وأنا
|
أبلعُ الصمتَ وأرضى بالنصيبْ
|
عذّبتْ روحيَ ذكرى أنني
|
ابن هذي الأرضِ لكني غريب!!
|
أرضعتني علقماً ثمَّ ادّعتْ
|
أنها أمي فهل أمي الصليب؟!
|
كيف أحكي قصةً لو قلتُها يو
|
ماً لسجّلها عتيدٌ ورقيب
|
إن يكن هذا نصيبي فأنا
|
من زمانٍ يأتِ بالعجب العجيب
|
طال بي ليلي وطالت رحلتي
|
لا أرى نجماً ولا الصبح قريب
|
والتي كانت قديماً غايتي
|
أصبحت ذكرى.. بقايا من حبيب
|
فرَّقت ما بيننا حالاتنا
|
فهي في شرقٍ ووجهي في غروب
|
كيف أهواكِ وقلبي ميّتٌ
|
كم مسيحٍ حارَ فيهِ ..كم طبيب
|
كيف أهواكِ وفي حنجرتي
|
صرخة القتلى وخوفٌ ونحيب
|
ها أنا مثل الطريدةِ راكضٌ
|
في مجاعاتٍ وقدّامي حروب
|
في دمي بردٌ وفي قلبي تري
|
برداً ولو دقّقتِ أبصرت اللهيب
|
إن تريديني فنادي رجلاً
|
عالماًيعرفُ تبديل القلوب
|