إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كبُر الالم ُ .... حتى أنه |
بدا، يقرض بجسدي |
مثل القوارض |
يسحبني في دهاليزه المظلمة |
بين أنفاق مرعبة |
تعجّ بالصراخ |
، نادماً على ما فاتني |
على يدي التي ألوّح بها |
لم أعلم: |
أنني اضعتها |
حين وجدت بعضهم |
ينظر شزراً، |
من الغباء أن نكثر من |
الاصدقاء |
فما بينهم وبين القوارض |
ثمة معاهدة واتفاق |
إنهم، |
أرانب ... يفتحون عيونهم |
حين ينامون |
على رفات جسدي المعلّق |
بما تبقى من الحسد . |