عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > الكويت > خالد الفرج > ألآلِ مقرن في العلاءِ قرين

الكويت

مشاهدة
670

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ألآلِ مقرن في العلاءِ قرين

ألآلِ مقرن في العلاءِ قرين
والسعد في عليائهم مقرون
من معشر خلقوا ملوكاً سادة
لهم مكان في النفوس مكين
هم نخبة العرب الكرام وفيهم
يسمو العلاء وستعز الدين
فعليهم لله نصرة دينه
ولهم عليه العز والتمكين
الفائزون إذا الحوادث كشرت
كالتبر ليس يضيره الكانون
تنبيك عن سر العلا أخلاقهم
وهي الأساس وإنه لمتين
بذلت له مهج تسيل نفوسها
ودم على حد الحسام ثخين
يتشابهون صغيرهم ككبيرهم
مثل النجوم الزهر حين تبين
هذا سعود في العلاء كأنه
عبد العزيز وجده الميمون
في الحلم في الاقدام في الجود الذي
يروي صدى الوراد وهو معين
الضربة الفوهاء من صمامه
كالباب تدخل من وراه منون
والطعنة النجلاء تخترق الحشى
من كفه يهوي لها المطعون
ومتى استحث الجيس فهو أمامه
للجيش منه غرة وجبين
الثغر يبسم والوجوه عوابس
والوجه يشرق والوقائع جون
هو سيد من سادة أفعالهم
يزهو بها التاريخ والتدوين
قد أخضعوا شمم الأنوف ببأسهم
ولبذلهم شمس النفوس تدين
وترى السعادة للمطيع حليفة
وله الشقاء المحض حين يخون
هبي عبرة في ابن الدويش وحزبه
فانظر مغب الجهل كيف يكون
كانوا زعانف في الفلاة رداؤهم
ذلك ومطعمهم هنالك هون
يتزلفون إلى الولاة تذللاً
فتضيق منهم للولاة سجون
فبنى لهم عبدالعزيز بجده
مجداً له المجد المؤثل دون
يمشون في حلل النعيم كأنهم
أقيال حمير تبع ورعين
ودوى لعزهم وشدة بأسهم
ذكر يهز لوقعه المسكون
فبغوا فجازاهم بما هم أهله
هذا النعيم فهل هم الماعون
تباً لمن أعمى الهوى أبصاره
جهلاً ولو كانت لديه عيون
نفخ الطريد من الوساوس نفخة
فدوت لها بين العتاة قرون
وتوهموا ما سولته نفسوهم
حقاً فخابت للطغاة ظنون
مثل الخوارج في الجهالة حينما
شهدت قبيح فعالهم صفين
جعلوا الجهاد وسيلة لعتوهم
وستائرا فيها الخلاف كمين
وتظافروا جهلاً فذاك مكابر
فيهم وذاك منافق وخؤون
حسبوا مداراة الإمام تذللاً
لا يطمع الجانين إلا اللين
اعطاهم ما لم يروا في عمرهم
فالجيب أحمر واللباس ثمين
وهم الجفاة القانعون بمذقة
فيها تُعَلَّلُ أكبد وبطون
والمرء بالنعمى كفور جاحد
ان ابن آدم لو درى مسكين
وهم الذين أذلهم بحسامه
قبلاً فما كلت لديه يمين
ولقد دعاهم للرجوع إلى الهدى
وهو الذي بالوعد ليس يمين
حلماً وحباً بالوئام وانه
بدمائهم لو يعلمون ضنين
حتى إذا ما استكبروا وتجبروا
وازداد بلاتٍ عليه الطين
أصماهم في ساعة فتشتتوا
هذا شريد منهم وطعين
ندموا ولكن لات ساعة مندم
كل بما كسبت يداه رهين
ولو اقتفاهم بالسيوف لاثخنوا
ولسال جرح بالدماء سخين
لكنه حلم القدير كلما
يئس البغاة المذنبون يحين
لله من يعطي البطولة حقها
وعليه من سيما الوقار سكون
من مبلغ عنيالعراق ومن به
كلمات حق والحديث شجون
ان التمادي في العداء اساءة
تزداد منها في النفوس ظنون
هي شنشنات قد بدت من اخزم
نفثات مصدور لهن أنين
حتى م هذا الانقياد لنزعة
في الأمر أعوز ربها التمرين
ما هذه النزعات تنفث سمها
صحف لها في الخافقين طنين
ولم استهنتم بالعهود فأصبحت
ما بيننا نقط لكم وحصون
فهضمتم حق الجوار بفعلة
لا الشرع يقبلها ولا القانون
والبغي آفته تحيق بربه
في الدهر درس للعقول ثمين
فاستنطقوا بغداد كيف هوى بها
عرش الأمين وحازه المأمون
هي فتنة عمياء كاد يثير ال
ايغار والتجنيد والتحصين
إن تهتدوا فالهدى من أخلاقنا
أو تعتدوا فالله جلَّ معين
خالد الفرج
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/10/03 01:59:07 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com