بِالخَير بِاليَمَنِ بِالإِسعادِ بِالظَفَر | |
|
| بِحفظِ رَبّكَسر يا مُنعش البَشَرِ |
|
وَاسطع عَلى الشضرق بِالإِفضال لامِعَةً | |
|
| فَالشَمسُ في الشَرق تَهدي النور لِلنَظَرِ |
|
وَإِرفق بِأَكبادِنا الجَرحى لِبعدكَ عَن | |
|
| أَفاقَنا فَلَقَد سارَت عَلى الأَثَرِ |
|
مَولايَ خورشيد لا شَيءٌ يَغيّرنا | |
|
| عَن التَعلُق بَعد البُعد وَالسَفَرِ |
|
إِن كَنتَ تُبعدُ عَنا لَيس يَبعدنا | |
|
| عَنكَ التَشكُر وَالتِذكارُ في السَيرِ |
|
نَدعو بِحفظك تاجاً لِلزَمان كَما | |
|
| نَشدو بِشُكرِكَ في الآصالِ وَالسحرِ |
|
نَحنُ الأُولى اِفتَخَروا فيما مَنَحتَهُم | |
|
| مِنَ الهَنا وَالمُنى يا خَير مُفتَخِرِ |
|
فَإِذكُر بِلاداً وَقَوماً طالَما رَشَفت | |
|
| كُؤُسَ لُطفِ علاك المُنعش العَطرِ |
|
قَد طالَما جدتَ لي بِالفَضلِ مِنكَ كما | |
|
| يَطول شُكرك مني غَير مُنحَصِرِ |
|
مَن يَشمَلُ الناس بِالإِحسان يَشمَلَهُ | |
|
| باريهِ بِالخَيرِ يَحميهِ مِن الضَرَرِ |
|
يا أَيُّها الكَوكَبُ المَسعود طالِعُهُ | |
|
| يا باذخ المَجدِ بَل يا شامخَ الخَطرِ |
|
أَنتَ الهمام الَّذي جَلَت مَهابَتُهُ | |
|
| فامَّنَ القَطر يَنفي عارض الخَطَرِ |
|
تَشدو بِمَدحِكَ أَفواهُ العِبادُ وَقَد | |
|
| قَرَت القطر يَنفي عارضَ الخَطَرِ |
|
لَكَ الثَنا أَنتَ قَد أَحييتَ أَنفُسَنا | |
|
| لا زالَ لُطفُكَ يَحيي مُهجَةَ البَشَرِ |
|
تَدعوكَ سَلطنةَ العليا وَقَد عَرَفَت | |
|
| أَفضالِ ذاتِكَ عَن خُبرٍ وَعَن خَبَرِ |
|
فَقُم إِلى الفلكِ العالي الَّذي سَعدت | |
|
| أَبراجُهُ بِكَ تَجلو رايَة الظَفرِ |
|
فَأَرض رومَ مِن الأَتراكِ قَ ظَفَرَت | |
|
| مُذ أَرخوها بِشَمس الشَرق بِالوَطَرِ |
|