عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > المغرب > رشيد مصوبع > على الطائر الميمون يا سيد الحمى

المغرب

مشاهدة
1044

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

على الطائر الميمون يا سيد الحمى

على الطائر الميمون يا سيد الحمى
تغيبت عنا أو رجعت مسلِمَا
وحييتَ في هذا النهار فمرحباً
با كرم من حيا وودع منتمى
وما طلع العباس حتى رنت له
نواظرنا من كل صوب توسما
لتنظر هل ما بدلته مفاوز
به بدلت أفقاً حوى قمر السما
فما هي إلا الشمس لاحت بوجهه
قد اختلست ذاك الجمال المقدما
وعوض منها شمس أحمد فانثنى
بشمس الهدى والمكرمات ملثما
لئن كنتَ للعافي بمكة موسما
فقد كنتَ يوم العود للشعر موسما
تسابق أهل الشعر فيك تهانئاً
وشاق أخيراً منهم من تقدما
وفتح منك الشعر زهراً فلم أجد
بما دبجوه غير زهر تبسما
وحسبك شوقي إن يقول قصيدة
ترى الروض فيها والهزار مرنما
إذا قال فيكم شاعر مدحة غدا
عليهب مديح الآخرين محرما
فلم ير حسناً سارياً في مديحهم
كتمداحكم حتى يشاق وينظما
لئن بذلت مصر عليك حفاوة
وإن أكبرت يوم اللقا لك مقدما
فقد كوفئت مصر بفرحتها ببلكم
ويكفيكب إن تولي المسرة أنعما
ذهبت على نعمى الحياة ولينها
تجشمُ نما أمثالكم ما تجشما
وذلك أقدام عهدناه سالفاً
وإن لم تكن إلا على البر مقدما
وكان لكم حجان حجّ لمكة
وحج لأن تولي الجميل وتنعما
ستذكر أيام الأمير عفاتها
وتبكي مآقيهم لأيامه دما
يقولون يا ليت الأمير أتى لنا
بذا العام لا العلم الذي قد تصرما
فصلهم على بعد الديار وخل ما
يضمكما من منزل نائلاً همي
إذا ما شكوا من وجهكم وحشة فما
شكوا وحشة من بحر عرف لكم طمى
فيا منة الدهر التي أفرحتهم
أسلتِ مآقيهم على الدهر عندما
فهل مثل عباس يزور ربوعهم
يفيض عليهم من عوارفه سما
ولم تبق داراً جزتها دون نعمة
دعت لك منها أن تدوم منعما
فقد طمعت من حسن سعيك جدة
بماءٍ شربناه لطاب له الظما
لقد رمتَ أن تسقي البرية كلها
زلالاً يحاكي طيبة ماءَ زمزما
زلالاً يحاكي ماءَ جودك صافياً
فماشابه منٌّ وما من من سما
ولا من عند المالكين تعالياً
وإن أذنب المولى الجميل وأجرما
أمولايَ قد علمت أمتك الندى
وإن تكُ أسخى العالمين وأكرما
فقد أخذت بتني المدارس نارة
وطوراً أتت تولي يتيماً ومعدما
إذا ما سخا كف المليك فشعبه
سخاو إذا ما أحجم الملك أحجما
مررتَ على أرض الشآم فعظمت
مكانتها فخرا بمن ما تعظماء
طلعت عليها شامة في خدودها
وكم شاملة فيها تشوّق مغرما
سلامٌ على مصر وأي قصيدة
مضت دون ذكري مصر من قبل أختما
أحن إلى الدار التي فوقها مشى
فتى النيل أو أبقى بها بمنه أرسما
وأنت لقد جزت الشآم فإنني
أحن إليها مستهاما متيما
نحب أمير النيل حباً مجرداً
وحباباً لسلطان إليه قد انتمى
رشاد الذي بثنا بطيب عبده
نلاقي نعيماً كان قبل جهنما
إذا أكرموكم في الحجاز فمن نرى
على قلبه منكم أعزَّ وأكرما
فما لفت إلا شبله في عرينه
سواءٌ بمصر أم بمكة أينما
وكنت أميراً في الجزيرة مثلما
نراك بواديك الأمير المحكما
يود بنو عثمان إجلال قدركم
وكم سعدوا لما رأوك معظما
فكم صادفوا في ظل غباس عزةٍ
وكم آنسوا في أرض مصر تنعما
نزف لمولانا الخليفة شكرنا
لتكريمه ذاك الجناب المكرما
وندعو بأن يبقى الزمان وهكذا
لعباس ندعو أن يعيش ويسلما
رشيد مصوبع
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2013/10/08 11:45:50 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com