إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَيَكُونُ طَوعَاً فِيْ يدَيْكَ ومَا مَلَك |
قَلْبِيْ وَمَاْ خَلْفَ العِيُونِ ضِياءَ لَكْ |
إنْ شاءَتِ الأَيَّامُ أنْ أَبْقَىْ لَهَا حِمْلُ المدَامِعِ |
والرَّحِيْلُ فَذَاْكَ لَكْ |
أَوْ شِئْتَ أنْ تُبْقِيْ عَلَىْ قَلْبِ الشُّمُوسِ بِأَضْلُعِيْ |
نَارَ الْهَوَىْ لنْ أَخْذُلَكْ |
ِسُقْتُ الغَمَامَ |
وَمَاْ بَقَىْ مَاْ فِيْ الحُقُولِ مِنَ النَّدَىْ |
مِنْهَاْ حَفَرْتُ جَدَاوِلَكْ |
ورَسَمَتُ فِيْ لَوْحِ الصِّبَاحِ مَشَاْرِبَ النُّورِ |
العَظِيمِ لَعَلَّهَا أنْ تَحْمِلَكْ |
قَلْبَاً تَقَاسَمَ إرْثَهُ بِلْقِيْسُ نَبْضٌ |
نِصْفُهُ والنِّصفُ نبضٌ عِقْدُ لَكْ |
وَطَنِيْ الحَزِيْنُ |
لَطَالَمَا غَطَّىْ الجَدَاوِلَ طُحلُبٌ |
وَاللَّيلُ شدَّ مَرَاحِلَكْ |
فَلِمَ الضًّفَادِعُ هَوَّمَتْ |
وَلِمَ الجَرَادُ تَأَقْلَمَتْ رَاحَتْ |
تَجُزُّ سَنَابِلَكْ |
وَطنَُ النَّهَارِ |
وَقَهْوَةِ البنِّ العَتِيقِ |
وَصَولَةِ التَّارِيخِِ |
يَبْعَثُهَا المَلَكْ |
جِبْرِيْلُ يَرْمِي وَحْيَهُ |
بِيَدِ الشََّبابِ سِهَامُهُ |
وَالشَّمْسُ دَارَتْ فِي الفَلَكْ! |
هَاذِي بَنُوْكِ َتآلَفَتْ تَحْنُو عَلَيْكَ |
لِيَحْتَفِي ضَوْءُ الصَّبَاحِ جَزَائِلَكْ |
يَا لَيْلُ قُمْ! |
هَاذِي السَّمَاءُ بِسَاحَتِي |
سَكَنَتْ وَلَمْ يَتْرُكْ مَشَارِفَها مَلَكْ! |
هذَا الفُؤَآدُ فَضُمَّهُ |
إِنْ شِئْتَ أَوْ ذَرْهُ عَلَيْكَ تَمَائِمَاً أَنْ يَسْأَلَكْ! |
فَلَقَدْ تَضَوَّعَ رَنْدُهُ مِلءَ المَبَاْخِرِ مُهًجةً .. |
حِرْزَاً لِيَحْرُسَ مَوْئِلَكْ! |
وَبِشَوْقِهِ صَاغَ الشُّعَاعَ مُرَاهِنَاً |
طَرَحَ القِدَاحَ بِأَنْ يُضِيءَ مشَاعِلَكْ |
بِلْقيْسُ رِدِّي |
رِدَّةَ التَّارِيخِ فِينَا |
مَبْعَثَاً |
وَقِيامَةً مَا أَجْمَلَكْ! |