ربَّاه ايُّ رَزِيةٍ صَمَّاءَ قد | |
|
| هَجَمَت على أَرضِ الأَخائييِّنا |
|
لا شَكَّ فِريامٌ وكُلُّ بَنيهِ وال | |
|
| طُّروادَةُ الباقُونَ يَبتَهِجُونا |
|
إذ يَعلَمُون لما اختِصامكُمَا أَيا | |
|
| مَن فُقتُما بأساً عَلا ويَقينا |
|
فاستَعصِمَا بِنَصَائِحِي فكِلاكُما | |
|
| دُوني حُؤُولاً جَمَّةً وسنِينا |
|
ولَقَد صَحِبتُ بما مضى صِيداً أَشَ | |
|
| دَّ وقد رَعَوا لي حُرمَةً وشُؤُونا |
|
لم أَلقَ قَطُّ وَلَن أَرى في ذَا الوَرى | |
|
| بَينَ الرِّجالِ كِفيرِثُو أوكِينا |
|
أَو إِكسَذٍ أَوثيسِسَ بنِ أَغِيسَ مَن | |
|
| قد كانَ مثلَ الخالدينَ رَزِينا |
|
أو ذِرِيَسٍ راعي الورَى والمُجتَبِى | |
|
| فُوليفِمٍ قَومٍ خَلَوا صَلدِينا |
|
كانوا أشَدَّ العالَمِينض وقاتَلُوا | |
|
| قوماً شِدَاداً في النّزالِ شِبِينا |
|
وعلى قَنَاطِرَةِ الجِبالِ سَطوا ولم | |
|
| يَدَرُوا لَهُم أًثَراً يُرى مأمُونا |
|
وصحِبتُهم واستَقدَمُوني جُملَةً | |
|
| من مَوطني فِيلُوسَ مُلتمِسينا |
|
فَنَجَدتهُم جَهدِي وأَلفَيتُ الزَّما | |
|
| نَ بِمثلهِم في الرَّوعِ كانَ ضَنِينا |
|
وبِكُلِّ شُوراهُم إِذَا رَأيِى بَدا | |
|
| تَخذُوهُ بالإجماعِ مُتَّفِقِينا |
|
لَكُما بهِم مَثَلٌ أَطِيعاني إِذاً | |
|
| وخُذَاه رأياً صائِباً ورصينا |
|
فاحذَر أَيا أَترِيذُ غَصبَ فتَاتِهِ | |
|
| مَهما عَلوتَ أماجِداً وقُرُونا |
|
هي لابنِ فيلا قد حَبَاهُ بها بنُو | |
|
| إغرِيقيا حقًّا لهُ مَضمُونا |
|
وَتَجَاوَزَنَّ أَخِيلُ عن مضلكٍ حَوى | |
|
| شَأناً عَلا شأنَ المُلُوكِ رَكينا |
|
ولئِن تَفُق بَأساً وأُمُّكَ رَبَّةً | |
|
| كانت فَزَفسٌ زادَهُ تمكينا |
|
وُهُوَ الأَشَدُّ قُوىً وأكثَرُ عِدَّةً | |
|
| وانبُذ أَيا أَتريذُ عنك ضُغونا |
|
وأخيلَ صافِ وراعنِي فلقد غدا | |
|
| في ذا الوَغى حُبصنَ الأخَائِيينا |
|