جَلَسَت أُصمِتَت وخارَت فُؤَاداً | |
|
| وبَنُو الخُلد بُلبِلُوا بِلبَالا |
|
فَتَصَدَّى الحَدَّاد ذو الشأنِ | |
|
| هِيفِستُ لتسكينِ أُمِّهِ ثُمَّ قالا |
|
فَدَحَ الأَمرُ إِن تَكُونا لأَجلِ الن | |
|
| اسِ بالأَرضِ تُنشِبانِ القِتالا |
|
وإِذا ما اَوسَعتُمانا جَفاءً | |
|
| كَيفَ نَبغِي الصَّفا ونَنعَمُ بالا |
|
لكِ نُصحي مَهما تَعِي حِكمَةً أَن | |
|
| تَتَّقِيهِ وأَن تُلينِي المَقالا |
|
خَشيَةً أَن يَشتَدَّ زَجراً فَتُمسِي | |
|
| كأسُ أَفرَاحِنا بذَاكض وَبالا |
|
هكذا شاءَ قاصِفُ الرَّعدِ وهوَ ال | |
|
| أعظَمُ الفائِقُ الجميعَ كمالا |
|
وهوَ كُفؤٌ لِهَدّ كُلّ قُوَانا | |
|
| بعُرُوشٍ قد أَعظَمَتنَأ جَلاَلا |
|
سَكِنِّي غَيظُهُ بِعَذبِ الأَحادِي | |
|
| ثِ فَيَرضى عنَّا ويَحسُنُ حالا |
|
ثُمَّ زَجَّى لها وقد قامَ كأساً | |
|
| طَفَحَت قالَ هاكِ خَمراً زُلاَلا |
|
هَمِدِّي الرَّوعَ كُلَّما اشتَدَّ إِنّي | |
|
| مُشفِقٌ أَن يَسُومَكِ استِذلالا |
|
لستُ كُفأً مهما عَلِقتِ بِقَلبي | |
|
| لِدِفاعٍ أَراهُ أَمراً مُحَالا |
|
ساقَني العَزمُ مَرَّةً لانتِصارٍ | |
|
| لكِ فاجتَرَّني برِجلَيَّ حالا |
|
ورَمى بي مِنَ السَّماءِ فدُحرِج | |
|
| تُ نَهارِي حتَّى سَنا الشَّمسِ زَالا |
|
فَوقَ لِمنُوسَ خائرَ العَزمِ أُهبِطتُ | |
|
| لدَى السِّنتِ فالنُقِطتُ مُعَالا |
|
بِبهَيِّ اليَدَينِ من بعدش ان هشَّ | |
|
| ت وبَشَّت تَنَاوَلَتهَا فمالا |
|
وأَدَارَ السُّلاَفَ دَوراً على البَا | |
|
| قِينَ يَسقِي يَمِينَهم فشِمالا |
|
مُقبِلاً يَستَقي منَ الدَّنِ صِرفاً | |
|
| وهوَ يَجرِي ويُحسِنُ الإِقبَالا |
|
فعلا الضِّحكُ بَينَهُم إِذ رَأَوهُ | |
|
| هارِعاً فيهِمِ بِقَصرٍ تَعَالى |
|
لَبِثُوا يُولِمُونَ يَومَهُمُ بَي | |
|
| نَ طَعامٍ يُؤتى وحَظٍّ تَوَالى |
|
وفِبُوسٌ بِضَربش قيارِهِ وال | |
|
| حُورُ يُنشِدنَ بَهجَةً وجمَالا |
|
وإِذا الشَّمسُ بالخِباءِ توَارَت | |
|
| كلُّ رَبٍّ مضى يرُومُ اعتِزِالا |
|
نَهَضُوا لِلمَنَامِ ضِمنض صُرُوحٍ | |
|
| شادَ هِيفستُ بالسنَّا تَتَلالا |
|
وكذا زَفسُ رَامَ مَبضجِعضهُ حَي | |
|
| ثُ لَذِيذُ الهُجُوعِ يُلقى الظِّلالا |
|
وإِلى جانَبِيهِ من فَوقِ عَرشٍ | |
|
| عسجَدَيٍّ هِيرَا تَشُوقُ اعتِدالا |
|