إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لن أصدق أن المغارة بين صلاتين مغبرتين |
أشارت على الثلج أن يتهاطل فوق غبار العصور الخوالي |
بما أن تازة تقرأ بالصوت والضوء ما كتبته يداي، |
وتنحت في الأزل الطفلَ والأبدِ الكهلَ للريح بابا، وللسادن |
المتيقظ رائحة الباب |
لست غريرا إلى حد أن أتملق تفاحة أخطأت |
من ترى سوف ينحت لي في المغارة متكأ وسريرا، وفي |
الثلج منتجعا للبياض؟ |
أصر على أن أخط ضريحين عند المغارة والثلج لي ولسفري |
الذي كتبته يداي، |
ولو أن ملحا وماء ومن بين فرثهما |
يخرج الدم أضيع من كائن يتعرض راتبه فجأة لاقتطاع |
بذيء . |
أطمئنكم أيها الوارثون الأوائل: |
تازة أحنى على شغبي من رطوبة عاصمة تتضايق |
من ساكنيها المجانين . |
شعري عرابهم . |
نسبة الحدس عالية في الجنون |
ثقوا أنني ضيفكم وأنزعكم إرثكم . |
لكم الأولية يا أنتم الشعراء! |