إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أدميتَ بالصمتِ جِراحّكْ |
وأنَخْتَ للعَجزِ سِلاحَكْ |
يا أيها القلب المخضبُ باللهيفِ على المَدى |
فالجُمْ نُواحَكْ |
ودع الخيالَ يثير فيك |
حرارةً تُغني اجتياحَكْ |
وتثير فيك عزائماً |
تعلي بها خفقاً جناحَكْ |
صُن باليقين حقائقاً تسمو بها |
وانضُ وشاحَكْ |
ودع السراب لمَن أراد الوهم |
واستفتِ ارتياحَكْ |
*** |
يا أيها القلب انتفضْ بي تاركاً سفح الرمادْ |
ما عدتُ أرضى أن أكونَ فريسة بين العبادْ |
كٌُنْ بي قوياً مُسعِفاً كنز المعارفِ والعتادْ |
والزم سلاح العاشقين |
الصابرين بلا انقيادْ |
فانفضْ غبارَ التائهين العاكفين على الرقادْ |
واستوثق الحَزمَ المتين الثرّ في أرض الرشادْ |
ودع انطلاقكَ مُستنيراً بالهدى |
بين المرابع والمفاوز والوهادْ |
واعلمْ بأنك بالإرادة ماردٌ |
فلن تحاصرك الكواسر والكمائن والفساد |
ولن يُلمّ بك الكسادْ |
مادمتَ من خير الجيادْ * |