إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مسلمونَ...º فقل لأهل الغدر والشرّ الذميمِ: |
إنّ نور الحقّ باقٍ |
والهدى وعدُ العليمِ |
يبعث الآمال فينا مُنقذاً صبر الحليمِ |
رغم أنف الظالمين |
ورغم أنياب الهمومِ |
مؤمنين بأنّ فينا بذرة الآتي السليمِ |
سوف تحيا في دمانا، تعتلي غيظ الخصومِ |
سوف تبقى وعد شرع الله والعدل القويم |
ما رفعنا راية المُختار في حزمٍ صميم |
ممسكين بحبل من يحيي العظامَ مِنَ الرميمِ |
جاعلين الوعدَ عهداً خالصاً من كلّ ضَيمِ |
*** |
مسلمون... نعم |
وحمداً للذي فطر القلوب على السلام المستديم |
الذي جعل الحياة جميلةً بين النسيمِ |
تغدق الماء الزلال بطهره بين الصخور |
ومن تباشير الغيوم |
تسكب العطرَ البهيّ من الورود المشرعات من الأديمِ |
الواعدات بجنة الرحمن للعبد الرحيم |
*** |
مسلمون...º نعم |
ونجلو بالصدى ليل الوجوم |
معلنين بكلّ جهرٍ رفضنا قهر الطغاةِ |
ورفضنا غدر السُمومِ |
مسلمون... نعم |
ونعلي راية الحبّ العَميم |
مسلمون نعم... |
ونمضي في صراط مستقيمِ |
نملأ الآفاق نوراً من سنا ربٍ كريمِ |
خصّنا دون الأنام بحمل قرآنٍ عظيم |
نوره في الكون يبني عزّة الآتي الوسيمِ |
بانتصارات المعالي واكتشافات العلومِ |
والأماني والدعاء |
ونور أخلاقٍ تُمنّي الخَلق بالعيش النعيمِ |
في تقى رزقٍ حلالٍ |
دون عدوانٍ أثيمِ |
*** |
مسلمون... |
ونحن مَنْ صان السلام بجرأة الشهم العصيمِ |
يدفع الظلم المَقيت |
وكلّ أفّاقٍ زنيمِ |
نَتَّقِيهِ بكلّ عزمٍ صامدٍ لا يستكين إلى الكلومِ |
حاملاً خير النوايا |
رافضاً سطوَ الخطايا |
قاهراً نزغ الرجيم |
شاكراً رزق السحاب المرسَلات إلى الخلائق بالرهيم |
خيرها للناس عَدلٌ شاملٌ حقّ الملومِ |
خارجٌ عن كلّ غلٍّº خالصٌ من كلّ وصمِ |
*** |
مسلمون... |
ونحن جند الله في كلّ التخومِ |
نحن من حمل الرسالة والأمانة |
مخلصين بكلّ عزمِ |
ليس منّا من يَغُلّ الكيل في قصدٍ ظلومِ |
أو يخون العهد عمداً قاصداً جور اللئيمِ |
نحمل العدلّ المرجّى شرعةً بين الخصومِ |
تغسل الأحقاد عنهم في انعتاق ٍ مستديمِ |
هكذا الإسلام أهدانا السلامَ |
بعفة العبد التقيّ |
ورحمة القلب النقيّ |
وصفوة الثغر البسيمِ |
ما عرفنا لوثة الإرهاب أو ذلّ السئيمِ |
نرفض الحقد المُدَمَّى |
وانكسارات الوجومِ |
مسلمون... |
لسوف نبقى |
رغم أنف الغادرين ورغم وسواسٍ رجيم ِ |
دفقة النور المضاءة كالضحى في كلّ يومِ |