إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لي كلما شرب الخيال كؤوسَ حُبِّكِ جنتان |
جنّةٌ تسمو بقلبي عن متاهاتِ الدُخانْ |
ثم تنجو بي بعيداً في مساحاتِ الأمانْ |
كي تعيدَ إليّ نبضي صافياً بعد افتتنانْ |
وجنّةٌ تُنشي ضلوعي بالوعود وبالورود وبالحنانْ |
حتى أعود إلى سكوني كلما عصف الزمان |
فألوذ في صمتٍ إلى نجواكِ أجني همسةً طافت شراييني |
تُبَرعِمُ كلّ أنفاسي |
لأغدو دوحةً مزدانةً في كلّ آنْ |
لتقول لي: إني أحبُّكَ... |
فاجعل الشوق المُحَمَّلَ بالبروق لنا نسيماً منعشاً |
واجعلْ أمانيكَ الرهانْ... |
*** |
لي كلما ارتشفتْ شغافي من وصالكِ هدأةٌ تحيي ضلوعي |
وتعيد تكويني لأغدو مشرقاً خصب الربوع |
حتى أتابعَ رحلة العمرِ |
على صهاء الموج منتصب القلوعِ |
حاملاً أملي المخضّب بالحنين وبالدموعِ |
عابراً شطآن ظني ويقيني وولوعي |
معلناً أني سأبقى في حناني وخشوعي |
ألثُمُ الثغرَ المُعَطَّرَ بابتسامات الربيعِ |
أرشف النسغ الزلال |
مؤكداً أنّ التسامي في الوصالِ |
هو اكتمالي... وشفيعي |
*** |
عيناكِ مرفأ رحلتي |
وفؤادكِ الزاهي بحبي جنتي |
ويداكِ عزمٌ كم مضى يثني همومي |
كم أطاح بهفوة كادت تحاصر بي علومي |
بل واستفاق لزلة كادت تعانقها خصومي |
فضعي جبينك فوق صدري |
واستزيدي همّتي |
أنتِ الهوى وهدوء نفسي بعد ضنك الهجرةِ |
بين الفيافي والوجومِ |
أنت ابتسامة فرحتي |
ورسالتي... ومنارتي... |
وهويتي...وقبيلتي |
ورفيقة الدرب القويمِِ * |