إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا حبيبي |
كلما أرسلتُ دمعي |
والتجأتُ إلى صَلاتي |
ثرتَ في رمضاءِ ذاتي |
فانتفضتُ أجبُّ صمتي |
صارخاً ملء اشتياقي: |
لا تصدّق حيرتي |
بين التزامي و انفلاتي |
لم تزل مسرى وجودي |
لم تزل نبض الحياةِ |
*** |
كم وجدتكَ باسماً متألّقاً في ذكرياتي |
تجتبي عطر النسائم |
من غصون الأمنياتِ |
ثم تسقيني الخيال وتستثير شجون ذاتي |
تجتني أحلى القصائد |
مثرياً عزمي و صبري و انتعاشي من سباتي |
كي أصير مدافعاً عن أمنياتٍ عذبةٍ تثري ثغور الياسمينْ |
عن تراتيل المحبّةِ في قرى الوردِ الحزينْ |
عن شهيقٍ مخلصٍ يثري انتفاضات اليقينْ |
فعلى شفاهكَ أورق العمر انتصاراً |
فاغتسلتُ من المرارةِ |
باحثاً عن جرعةٍ تنساب نسغاً في عروقي |
وتعيد لي طعم الشروقِ |
كي نجتني عبق السنينْ |
*** |
يا حبيبي |
لي في ثراكَ قبائلٌ ذابت |
ستُبعثُ من جديدْ |
فاجعل دمي يغلي على جمرِ المحبّة و الوعود |
واسكب ضياءكَ في رؤايَ |
وأيقظ الحزمَ العنيدْ |
ولا تصدّق أنَّ قلبي باتَ قفراً |
مستباحاً للجحود |
واغفر لهاثي في المدى |
فأنا خلقتُ من الترابِ |
ولستُ من صهر الحديدْ |
فاجهر بألوان الدعاء كما أريد |
علَّ القوافي تستثير الغيث في سبقِ الرعودْ * |