إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نامي على صدري قليلا |
وتوسّدي جفني |
فإنّي قد شطبتُ المُستحيلا |
وغسلتُ أيامي من الأوزارِ |
ثمَّ سحقتُ أكدار الطفولةْ |
فكسرتُ لُعَبي كلَّها |
ورميتها بين الظلالْ |
وجذبتُ أيّامَ الوِصالْ |
أصوغ من أطيافها الأمل الجميلا |
فإذا أردتِ وصال أفراحي فمُدّي |
زرقة العينين بحراً زاخراً يسبي العقولا |
فعلى صهاء عُبابه |
ألفيتُ نفسي حُرَّةً |
تغشى المراكبَ و الخيولا |
حتى إذا ما بتُّ أجلو هدأة المحراب ثارت |
فيكِ أنفاس المخاضِ |
تشدّني شدّاً غَلولا |
لأذوبَ في عبق الحروفِ |
وأرتدي الحُلُمَ المُقيلا |
فيطوف بي حتّى يلملم ثورتي |
لأعود كالسحب المليئة بالوعود و بالرعود |
أصافحُ الظلَّ الظليلا |
وأحصد العزم المعاهد |
باحثاً بين الليالي |
أنشد اللحن الرقيق لعالمي السحريّ |
في الصور الأصيلةْ |