طلولك لا عدالا حوت لا ولا قسطا |
بها كم قضى قاضي الغرام وكم أخطا |
طريد الهوى فيها طريد مشرد |
فمن ربوات الاثل ناء لذي الأرطا |
طلبت من الرسم المحيل اجابة |
ورد سؤال لا أحاب ولا أعطى |
طرقت به إطراق من شط إلفه |
وسارت به خوص الركاب وما شطا |
طغى الشوق في هيفاء أولى لخصرها |
برغم مكان القرطان يلبس القرطا |
طليق هواها لم يذق لذة الكرى |
فقل في أسير خط في أسره شرطا |
طعنت الهوى في ذابل عن عزيمة |
به إنبسطت لي رتبة في الهوى بسطا |
طويت بساط الشوق في طي مهمه |
نداماي فيه الصل والحية الرقطا |
طويلة اشطان المفاوز ظهرها |
به جذذ بيض ذوائبها شمطا |
طموس بها الخريت لا زال نادما |
اذا حاول الابهام عض على الوسطى |
طلوب على حرف سفوم خفافها |
تخط على طرس البيان لنا خطا |
طحنا بها أرض العراق لبلدة |
لنا من قريش ضم أقطارها رهطا |
طربتا وأطربنا الركاب بمدح من |
متى ما دعا للجود أعطى وما أبطا |
طوى واد موسى داره حيث ينتمي |
لموسى وذي مجد له جعفر غطى |
طهرن بفوز الود والفوز ودهم |
متى الأرض دامت والسما كشطت كشطا |
طلاقة وجه الهاشمي مسرة |
لذي عثرة أبدى له دهره سخطا |
طريق الندى سهل لديه ورفعة |
لطالب رفد في الزمان قد انحطا |
طريق به قد كثر الله حسدي |
لأجل الغنى والخل يغبطني غبطا |