إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أطفأتُ في عتم الدجى جَمَراتي
|
وجلستُ أنقش من دمي كلماتي
|
أنأى عن الخِلاّن معتكفاً وفي
|
عينَيَّ دَمعٌ طيّب النفحاتِ
|
حيث الليالي تستحيل شخوصها
|
صوراً تُكَدَّس في قرارة ذاتي
|
لتعود بي نحو البيادر تجتبي
|
طيب الحصاد وتستبيح هَنَاتي
|
وا حرَّ نفسي
، ما لها لا تنثني
|
وهي التي قد أشعلت لهفاتي
|
نبراتها تحيي الفؤاد ونبضها
|
يُعلي السيوف لنجدة الحُرُماتِ
|
يا ويحها ماذا تخبّئ..؟، ما الذي
|
أبقته لي زاداً ليومِ مماتِ
|
فيمَ الذي بيني وبين غنائمي
|
يبدو بعيداً واسع الخطواتِ
|
وأنا المقصّر في غراس مساكبي
|
تلهو بي الأيام في نزواتي
|
حتى إذا أُنهِكتُ لذت بهدأتي
|
أُحصي الصدى أسرفتُ في عبراتي
|
يا ربّ خفّف عن عُبَيْدِكَ كَرْبَهإني تكاد تميتني حَسَراتي |
أنت الذي أحسنت خلق بصيرتي
|
فامسح بنورك ظلمتي وشتاتي
|
واجعل جَناني مُبصراً لطريقه
|
واجعل مسيري خالصاً لثَباتي
|
**
|
**
|
بشفاعة المختار جئتكَ أرتجي
|
فيما الذنوب تحيق بالحسناتِ
|
أنت الذي أعليت فيَّ شمائلاً
|
وحبيتني من طيِّب القسماتِ
|
ووهبتني عذب القريض أُذيبه
|
في كأس عمرٍ صاخبِ النَبَراتِ
|
فانصر يراعي، إنه سيفٌ على
|
أعداء شرعك في لظى الجبهاتِ
|
لا أنثني عمّا يصون كماله
|
حتى ولو أوغلتُ في نَكَباتي
|
إنَّ الذي أحيا عليه رسالةٌ
|
أجني جناها طيّب الثمراتِ
|
وأُريح من عبء الحياة بها دمي
|
حتى أحسّ نسائم النجداتِ
|
**
|
**
|
أطفأتُ ضوءاً زائلاًٍ مترمّداً
|
ورجوت نور الله في صلواتي
|
علّي أفوز كما رجوتُ بِعَفْوِهِِ
|
وأفوز بالبشرى وبالرَحَماتِ
|