عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > صالح الكواز > لم أنس وقعة كربلاءٍ وإن

العراق

مشاهدة
656

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لم أنس وقعة كربلاءٍ وإن

لم أنسَ وقعةَ كربلاءَ وإنْ
أنْسى الرزايا بعضُها بعضا
من أينَ بعدَ البسطِ مفتقدٌ
فيكونُ عضبَ مصابِهِ أَمْضى
قالوا الحسينُ لأجلِكُم كَرَماً
شَرِبَ الحتوفَ فقلتُ لا أرضى
أرضى بأنْ أَرْدَ الجحيمَ ولا
يَرِدَ الردى قتلاً ولا قَبضا
بأبي أباةٌ لم ترد أبداً
ضيماً سقَتْ بِدِمائِها الأرضا
هي لا تبالي أنْ يُصابَ لها
هامٌ إذا حاطت لها عرضا
ولطالما اضطرَبَ الشآم إذا
أَبْدى الحِجازُ بقَضْبِهِم وَمْضا
لم أنسَ زينبَ إذ تقولُ وقدْ
كَظَّ المصابُ فؤادَها كَظّا
للهِ رُزءٌ قد أصابَ لنا
نَدْباً فعطَّلَ بعدَهُ الفَرضا
ومَضى بصحةِ دِينِنا فغدا
حتى المعادِ يُعَدُ في المَرضى
وتردُّ تدعو القومَ واعظةً
إذ ليس يَسمَعُ كافرٌ وعظا
يا قومُ قتلُكُم الحسينَ أَما
يَكفيكُمُ عن صَدرِهِ الرَّضّا
أوَ ما كفاكُم نَهبُكُم خيمَ الن
سوان عن أبرادِها تُنْضى
أَبْدَيتُمُ أصواتَنا جَزَعاً
ولطالما هي تألَفُ الغَضّا
أَرْقَدْتُمُ عينَ الضلالِ بنا
ومنعتُمُ عينَ الهدى غَمْضا
ما كانَ ذنبُ محمدٍ لكم
حتى قتلْتُم آلَهُ بُغْضا
الخيلُ واردةٌ وصادرةٌ
من فوقِ صَدرِ سليلِهِ رِكضا
ونساؤه تشكو وصِبيَتُهُ
حرَّ الظَّما وحرارةَ الرَّمضا
وتقولُ وهي لَهُم موبِخةٌ
ما لا يَرَونَ لِبَعْضِهِ دَحْضا
بالأمسِ أَبْرَمنا عهودَكُم
واليومَ أسرَعْتُم لها نَقْضا
أكبادُكُم للغيظِ أوعيةٌ
بالطفِّ أسرعتُم لها نقضا
فلشدِّ ما رَبَضَتْ كلابُكُمُ
حذرَ الأسودِ فلَمْ تُطِقْ نَهْضا
جئتم بها شوهاءَ مُعضلةً
لا تملكونَ لِعارِها رَحْضا
صالح الكواز
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/12/04 12:55:03 صباحاً
التعديل: الاثنين 2019/09/02 05:14:47 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com