حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف |
لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم |
وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته |
وَفي يَقيني أَن أَلقى أَخا شيم |
فَتهت كَالنونِ في بَحر لَهُ ثَبج |
مُذهزنى لاعج مِن صَدرى الضَرم |
وَاِن حَظى عَقيل بِالكول وَلى |
نَجم اِذا قُلتُ دم يا نَجم لَم يَدُم |
وَاللَهُ لَو اِن لي بِالشَملِ طائِلَة |
لَما فَعُدت عَصيب الكَف وَالقِدَم |
ثبت يَدا سائِق الاِظعان ما رَسَمَت |
يَداهُ لِلعيس سير الاِينق الرَسم |
باحَت لَيالي النَوى بِالوَجد وَهُوَ عَلى |
ضَعفي كَتَمت لَظاه أَي مُكتتم |
مَولاى لي مِن بَسيط العَفو وافِره |
وَأَفضَل العَتب ما يُبنى عَلى العشم |
رَبَطت بِالتيهِ أَمراسى بِلا سَبب |
وَكانَ عَهدي مَديد الفَضل وَالكَرَم |
عَجِبتُ اِذ يُزدَرى المَولى بِتابِعِه |
وَيُعلِن الصَد لِلمَحسوب في القَدم |
تَؤم مزن الوَفا أَم الرِضا فَتَسقى |
عَطشى وَوَردِكَ صافى الماء لِلامم |
يَسعى لِساحِلِكَ الصادى فَتَحرِمُه |
وَوَردك العَذب يَشفى الجِسم مِن سَقم |
هَب اِن عَبدِكَ قَد فاقَت جَريرَتِه |
رَضوى وَأَربَت مَساويه عَلى العِلم |
أَلَيسَ قَد قيلَ خَيرُ الناسِ عاذَرَهُم |
وَأَحسَن الخَلقِ مِن يَعفو عَن اللَمم |
لا زالَ قَولُكَ قَسطاسا وَمَعدَلة |
وَلا بَرِحَت تَقودُ الرُشد بِالحُكم |
وَهذِه مَدح تَمشى عَلى وَجَل |
وَفي الاِشارَة ما يَغنى عَنِ الكَلم |
وَلَها وَقَد أَصابَها رَمد سَرى أَلمه في الجفون |
اِذا شَكَت الوَرى سَقم العُيون |
فَأَبى أَشتَكي أَلَم الجُفون |
أَبيت كَواله أَضناه وَجد |
أَنادى مِن جُفوني مِن جُفوني |
فَلا جِفن يُطاوِعُني فَاِبكَى |
وَلا صَبر أُزيلَ بِهِ شُجوني |