سَأَلَ الصَّبَاْحُ |
وَعَنَّنَاْ سَأَلَتْ عَصَافِيْرُ الْحُقُوْلِ فَأَدْمَعَتْ بِخَمَاْئِلِيْ |
|
وَجَعَلْتُ كُلَّ رِسَاْلَةٍ أَرْسَلْتُهَاْ |
حِرْزَاً يُطَوِّقُ نَحْلَتِيْ وَمَعَاْسِلِيْ |
|
وَرَسَمْتُ وَجْهَكِ مَقْعَدَ الشَّمْسِ الْبَهِيَّةِ عَلَّهَاْ |
لَوْ أَشْرَقَتْ بِسَنَاْبِلِيْ |
|
وَتَسَاْءَلَتْ وَرْدُ السُّهُوْلِ |
فَأَطْرَقَتْ |
لَمَّاْ رَأَتْ رِيْمَاً بِرُكْنِ مَحَاْفِلِيْ |
|
تَبْكِيْ وَتَذْرِفُ دَمْعَهَاْ |
وِبِهَاْ جَثَتْ سِرْبُ الْقَطَاْ تَهْذِيْ بِشُرْفَةِ كَاْهِلِيْ |
|
وَبِهَاْ بَدَتْ |
فَوْقَ الْهِضَاْبِ غَمَاْمَةٌ |
قَدْ أُحْرِقَتْ مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ الْخَلِيْ |
|
سَرَفُ الْجَمَاْلِ سَعَاْدَةٌ |
أَوْ شِقْوَةٌ |
عُوْدِيْ فَقَدْ جَفَّتْ مِيَاْهُ جَدَاْوِلِيْ |
|
عُوْدِيْ |
يَعُوْدُ الصُّبْحِ فِيْ إِشْرَاْقِهِ |
وَالْلَّيْلُ يَفْرِشُ رِمْشَهُ بِمَكَاْحِلِيْ |
|
عُوْدِيْ |
فَقَدْ رَحَلَ الْعَذُوْلُ وَأُشْعِلَتْ عُوْدُ الْبُخُوْرِ بِمَعْبَدِيْ وَقَنَاْدِلِيْ |
|
عُوْدِيْ |
فَإِنَّ النَّهْرَ مُشْتَاْقٌ إِلَىْ مِرْءَآتِهِ |
عُوْدِيْ فَأَنْتِ مَنَاْهِلِيْ |
|
عُوْدِيْ |
لَعَلَّ الْفُلَّ وَالْمَشْمُوْمَ وَالْكَاْذِيْ تَأَلَّقَ عِطْرُهُ بِمَنَاْدِلِيْ |
|
عُوْدِيْ |
يَعُوْدُ الْكَوْنُ مُخْضَرَّاً فَأَنْتِ مَنَاْزِلِيْ |
أَهْلِيْ وَكُلُّ قَبَاْئِلِيْ |
|
لَيْسَ السُّؤَآلُ مَذَلَّةً أَوْ زَلَّةً |
مَاْ ذَنْبُ قَلْبِيَ أَنْ هَوَاْكِ .. |
تَدَلَّلِيْ !.. |
|
وَلَقَدْ عَرْفْتُكَ فِيْ فُؤَآدِيَ نَبْضَهُ |
مَاْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ حُبَّكَ قَاْتِلِيْ |