أَيُّها المُتَّقي بِمَحض مُناه |
وَهوَ مَعط قِيادَه لِهَواه |
إِن تَكُن حازِماً نَهاهُ نَهاه |
أَطِع اللّهَ إِن طَلَبتَ رِضاه |
وَعَنِ البَغيِ وَالمناكِر اِمسِك |
اِحذَرَ النَفسَ فَهِيَ حَظ السَفيهِ |
وَاِعصِها في حُظوظ ما تَشتَهيه |
وَاِفعَل الخَيرَ عامِداً تَصطَفيهِ |
وَليَكُن يَومُكَ الَّذي أَنتَ فيهِ |
فائِقاً في التُقى صَحيفَة أَمسِك |
كُن لِنُصحِكَ يَزينُكَ الدَهرُ واعي |
وَعَنِ الفَحشِ وَالخَناذا اِمتِناع |
خُذ بِنَهجِ الرَشادِ في كُلِّ داع |
خالِعاً ربقَة الهَوى وَاِبتِداع |
وَعَرى اِلسِنَة النَقية أَمسِك |
ثِق بِمَولاكَ إِن تَكُن تَرتَجيه |
وَاِبذُل الجِدِّ بِالَّذي يَرتَضيهِ |
مِل مَعَ الحَقِّ وَاِعصِ مَن لامَ فيهِ |
مُخلِصاً في جَميعِ ما تَنتَحيهِ |
وَبَريا الكِتاب |
عِش مُتَمَسِّك |
خَيرُ حالِ الفَتى بِأَن يَستَقيما |
سالِكاً مَنهَج الصَوابِ القَويما |
غَير وَاِن وَإِن يَكونَ عَليماً |
ذا سَبيلِ النَجاةِ وَالفوزِ فيما |
تَرتَجيهِ فَكُن بِهِ مُتَمَسِّك |