الثلاثاء، 7 يناير 2014 06:32:01 م بواسطة ماجد الحجري |
|
في بعاده امتلى صدري كئابه, | والصبر في مُدة التعويض طال.. | يا زمن طالبك تعطيني إجابه, | انشغل فكري على هذا السؤال: | وين هذا الي يعوضني غيابه.؟ | (بالتعامل و الكمال وبالجمال).. | أخطى قوال العذارى اتشابه.! | والله ان كفه عن العالم لحال.. | ذاك وصفه كان أقرب للغرابه, | واصلٍ في كل حاجه للكمال.. | من كثر ماكنت اسرح في جنابه, | كنت أشك انه حقيقه او خيال.!.. | وتدري الي زاد في قلبي عذابه, | خَذت من طبعه وهرجه والفِعَال.. | افترقنا وهو مشى برحلة غيابه, | و البلا بي باقي إطبوعه تزال.. | ان نسيت يجدد الطبع انتسابه, | واذكره لنه زرع بي هالخصال.. | بإنتظاري ضاق صدري من ثيابه, | وبس أردد يا زمن حل السؤال.. |
|