لك الحمد ياربي عدد خلق الاجنّه |
وعدد مامشى طفل وعدد ماصحا أونام |
وعدد برد وامطارالشتا وشدة الكنّه |
وعدد مانبت نبت وعدد طير به حوام |
بعد ما لحق عمري سنوات يطونّه |
ثلاثة عقود وفوقها لي ثمان اعوام |
وبعد ما لفى شيب العوارض وعافنّه |
على النور في وجهي تزيد العمر باوهام |
وبعد ماسكن داري جواهرلهن حنّه |
وعيوني تناظر تنتظر من لهن قدام |
لك الحمد ياربي لك الشكر والمنّه |
على مارزقتني بعد هالعمر عزام |
فرحت وحظنته والدموع يتغشنّه |
وغشاني فرح مامر مثله طوال العام |
تغني طيوره والسعد لي يزفنّه |
وكني حكمت اغلى ديار الذهب والخام |
هلا بك عدد ماسْمك ليا جنّ يطرنّه |
خواتك وأمك فالحقيقه وفالأحلام |
وعدد ماتخيلتك ولاحْدن درى عنّه |
وعدد ما ينادوني مدى العمر ابو عزام |
والا ياوليدي قدمك النار والجنّه |
وانا اوصيك لا ميّزت تبعد عن الآثام |
إلهي طلبتك تحْفظه لي على السنّه |
وتهديه فعل الخير والبر فالاسلام |
وتبعد شرار الخلق من ناسه وجنّه |
ولايصحب الامن على المرجله سوام |
وتبعد غرابيل الزمن لا يحدنّه |
وتجعله فبْحور السعد دايما عوام |
وخله ليا جرّيت انا فالزمن ونّه |
سنيد وعضيد وفالمهمات ليّ حْزام |
حروف القصيدة واللحن لي يجرنّه |
تهل الدموع وقالت العذر من عزام |
انا اعْذرك يا حرفي وعزام انا اظنّه |
بعد هالقوافي يعْذرك لا عرفك وقام |
وعلى الهادي المختار صلوا على السنّه |
عدد ما فرح والد بمولود بعد اعوام |