اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح |
قالها الامير ماونس غير حب ومستريح |
كيف انا !؟ والهمّ يبني في حياتي له صروح |
وآتوسّد له ذراعي كل ماثنيها تصيح |
يرسم اوجاعي على قتل الأمل والليل لوح |
مضفي استاره ويبني في ظلامه له ضريح |
الزمان اقشر وينشر في لياليه الجروح |
وآتظاهر بالفرح والوضع لي ماهو مريح |
ذقت من كاس الزمان المر والهقوة جموح |
مير يعثرها على منهاضها الوقت الشحيح |
كل ما تنهض عثرها واخفي الدمع النصوح |
والقدم ما تونس الاسقام من كثر المطيح |
من يمين ومن يسار وكل ما تنوي تروح |
تبتلش بالضيق لو اني على الدرب الفسيح |
يا زمن دوبك عليّه لو شكيتك لا تبوح |
خلّها باسرارها مادام ما فالجوّ ريح |
لاجل بين الناس شمّاتٍ وهرّاج وفضوح |
يطرب لصوتٍ يهزّه لو على صوت النبيح |
لا تقول انْ كلّ غيمة لو بها البارق يلوح |
تسقي الظميان ماها .. واسمع العلم الصحيح |
دام قلبي من هموم الوقت واحزانه يفوح |
وْحظي الاقشر محله لو اقاومها طريح |
اشتكي لله دنيايه وانا كلي طموح |
للرضا والمغفرة والفوز لو اني جريح |