نعم خالَه تَقوى الإِله فَإِنَّها |
سَتَكسوكَ ثَوبَ العِزِّ إِن أَعوز الخال |
وَقُل لَعفاة ساءَهُم سوء حالَهم |
وَماطِرهُم عَن واكِفِ السَحب الخال |
هَلُمّوا سَراءاً واهر عوا نحو ماجِد |
سَرى فَما كُل الفُحولِ هُوَ الخال |
وَلا تَركِنوا إِلّا لِمَن كَسبُهُ الثَنا |
وَلَم يَكُ في حُسنِ السَجايا الفَتى الخالِ |
إِذا اِستَبَقَ الأَفرانُ في حَلبَة العُلى |
فَكُل كَريم رامَ سَبقاً لَهُ خال |
فَلَيسَ لِداود الهمام مُزاحِم |
بِعِلم وَحِلم لا يُوازِنهُ خال |
وَفياض جود عاضَ عَن صيب الحَيا |
وَعَمَّ بِهِ حَتّى اِرتو الوَهدُ وَالخال |
وَمِن مِثلِهِ وَالعِلمُ وَالفِهمُ حليه |
وَهَل يَتَساوى شامِخُ الطودِ وَالخال |
لَهُ زاخِر الفَضلُ الَّذي فاضَ حِكمَة |
وَمن عِلمِهِ لِلنّاسِ في فَضلِهِ خال |
مَليك كَسا القطر العِراقي بَهجَة |
بعدل وأمن شادَ رَكنَيهما الخال |
غَد عِصمَة اللاجي إِذا راعَهُ العدى |
وَكَعبَة جود طالَما أمه الخال |
إِلَيكَ أَميرُ المُكرَماتِ فَريدَة |
أَتَتكَ مِنَ الفَيحاءِ يَعنو لَه الخال |
تَجوبُ مِن البَيداءِ كُل تَنوفَة |
بِها لِلوَجى تَدمى النَجائِب وَالخال |
مُعارِضَة لِلعامِلِيِّ بِنَسجِه |
وَعِن وُراةِ العَصر إِتيانُها خال |
لَقَد زانَها مَدح الوَزيرِ وَقَد أَتى |
تَغزلها قَلب الَّذي في الهَوى خال |
وَلا زِلتَ يا عَينُ الزَمان مُمتعاً |
بِعز وَذكر عِندَه يُقدم الخال |
مُعانا سَعيد الجد متصل الهَنا |
أَخا نِعمَة تَرهو وَأَنتَ بِها الخال |