الشعب ظامي تحت وبل المخيله |
لو سيلها فالارض غطّى جبلها |
يمشي مع الوديان يابس صميله |
ما بلّ كبده لو طوارف بللها |
ينشد عن المرباع وآآ عزتي له |
والارض قدمه خضرةٍ ما يصلها |
كله من اللي يدّعي بالفضيله |
وبْغير اساميها نسبها لاهلها |
اللي يحط مزاين البل وسيله |
لامواله اللي من دنسها غسلها |
واللي رفع سعر المعيشة ف ليله |
حتى غلاها مانفعنا بدلها |
واللي يغطي ساهر بكل حيله |
ياخذ دراهمنا بعد ما ختلها |
واللي تخيّر فالمهار الاصيله |
واسرج حصانه واستباح وقتلها |
لو الذيابه ما رضت بالفشيله |
مير البلا فانيابها وش دخلها |
قدامها الحصني ويومي بذيله |
ويحوشها حوش الغنم مع فحلها |
والامثلة واجد وهذي كفيله |
للعاقل اللي فكرته ما عقلها |
تبقى نتايجها علينا ثقيله |
وْلا كل واحد فالخلايق جهلها |
وْنبقى على رجوى الغيوم البخيله |
لو سيلها يزداد عشنا بْوحلها |
من يوم تنشى النفس عاشت ذليله |
صمّا وبكما والغبن مرتحلها |
والعين عميا ما تشوف الرذيله |
واللي عماها من وجعها كحلها |
واليوم قول الحق كالحنظليله |
من ذاقها يصبر عليها .. واكلها |