يا ملكنا دام حكم المملكة حق وعداله |
والقضايا فالمحاكم تختم بختمٍ سماوي |
يا ملكنا ليه صرنا ضحك للعالم وعاله |
قصة الشعب السعودي بين مكتوبٍ وراوي |
يا ملكنا في بلدنا صار هم الشعب حاله |
وانته المسؤول الأول يوم تقديم الشكاوي |
لا وزير ولا أمين ولا مدير ولا وكاله |
من هموم اليا هموم ولا تفيد بها الرجاوي |
كل ما صارت قضية غيروها في عجاله |
واستفادوا والمواطن في مخابيه الدعاوي |
والشباب اللي تعذب من غرابيل البطاله |
لا وظايف تنتشلهم من براثين البلاوي |
وْلو بدا له في مجالات التجارة لو بقاله |
خسّرتهم العمالة لو ثمنها وش يساوي |
صاروا اغراب بوطنهم كل واحد راح ماله |
واحتوتهم الشوارع والملاهي والقهاوي |
والعمالة شر ما أدراك ما شر العماله |
البلد والشعب راحوا بين بنقالي وجاوي |
ينشرون من المصايب والبلاوي والرذاله |
كم سمعنا من قصصهم فالصحف سارح وضاوي |
وآخرتها فالبراءة ما حصل من قتل تاله |
طفلةٍ تلعب مع اللي قلبها للشر ناوي |
يوم ابوها وامها كلٍ مداوم في مجاله |
قطّعتها الخادمة لا رادع ولا قلب ياوي |
عذرها وقت الادانة من بلدها في رساله |
لازم تْنفّذ جريمة قتل والانسان غاوي |
في مدينة ينبع اللي يومها اسود من لياله |
يوم غرقت من دموع الحزن في يومٍ شقاوي |