يا ذيب ياللي تعلّيت المراقيب |
ما جبت لي علم عن ذيبٍ تعداك ؟ |
ذيبٍ يعشيه ناب العز والطيب |
زاد بْعلوم المراجل عن مزاياك |
لا قلت نشمي على اسْمه تربية ذيب |
ذيبٍ ولد ذيب بالافعال شرواك |
من يوم روّح بقدرة عالم الغيب |
في داخلي كل ليله صيحة عواك |
ودي اخاويك لكن فرية الجيب |
شوفك يطرّيه لي وادعي بفرقاك |
لكن خلك وجاوبني وانا اجيب |
اعْواي همّ وحزن وعْواك عشاك |
فرقى الحبايب يهزّ القلب تعذيب |
ياليتني معك يا نشمي ولا نْعاك |
من بعدك اشوف دنيايه مكاذيب |
لانّي مكذب خبرك اللي تولاك |
ماني مع الناس لآ اودّي ولآ جيب |
بالجسم معهم ولكن عقلي هناك |
في مجلسك والسوالف دون ترتيب |
عفويةٍ ودّها ماتْفارق شفاك |
وْقصايدك والرسايل والمكاتيب |
وْشاطي بحر ينبع المشتاق لقياك |
وْضحكاتك المشرقة بشفاك ماتغيب |
وان ضقت محدٍ يشوفه من محياك |
ياكثر ما زارني من بعدك الشيب |
وْياكثر ما زرتني والحلم ملفاك |
لا مرّ طيفك عليّه وضعي صعيب |
وارتاح له وان توخّرت آتحراك |
والله مانساك مع كثر الاصاحيب |
حتى ولو جنّ عقلي منك مانساك |
لو القدر فيك تكفيه المطاليب |
يا كثرهم فالوطا ياخذهم فداك |
ياجعل روحك شذاها العطر والطيب |
وْرحمات ربي عن النيران تاقاك |