يالايمي وش عاد تبغا بعدها |
الصمت ابلغ دامها بين الاصحاب |
ولا العتب مطلوب مهما رصدها |
ردار جزلين المواقف بلا حساب |
عنها تشوم النفس تأبا رددها |
للعز ودروبه مهاميه وذياب |
خلك على هذي وهذي صددها |
منته بكفوٍ لجل اشارهك بعتاب |
شرهتك للي لو تمره عضدها |
اما طلبك الحق ولا لها جاب |
شرواك وامثالك نخلي عقدها |
فرصه ونبغاها بعد قفلة الباب |
ولا المجنن لابتلانا قردها |
بلّاه ..؟ وش ينصف من ضعوف تغتاب ! |
يبغا يغلق مير يجهل سددها |
هذا ليا حدّه طريقٍ بالاسباب |
الوجه بارد والسوالف سردها |
واخس والعن لاتعذر بالاكذاب |
يزيد من حاله ودايم حصدها |
مايعتبر رجلٍ خلا شيمة اعراب |
اقولها بلسان منهو شهدها |
حشا ولا والله تجنيت باسهاب |
من داخل الواقع حروفي هددها |
ندمح من القاصي اجل كيف الاقراب؟ |
لاشك ماشفنا حدٍ ينتقدها |
اعلوم وافعالٍ ينوخ لها ركاب |
يكفي هل المعروف كلمة قصدها |
راع الخطا وينب عن دربها تاب |
يمكن يجمل مايكمل لهدها |
على اهون الاحوال لصدق طلاب |
نقبل بصدق القول لو ماوجدها |
يفرض علينا الدين لاتاب نصاب |
ماهو تناقض والدعاوي قندها |
فكرٍ ليا حارت على الشرع ماخاب |
دامه نطق تايب ولايعتمدها |
يبقا سلام الله لو الجرح ماطاب |