إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
زعموا بأنَّ العشقَ يصرعُ أهلهُ
|
وزعمتُ أن العشق طوقُ نجاتي
|
قالوا مُناظرةٌ ويحكمُ بيننا
|
من يُنْصِتونَ لهذه الأبياتِ
|
فأجبت أدلو دَلْوَكُمْ وأُجيبُكمْ
|
بعدَ انتهاءِ حديثِكِمْ ساداتي
|
كمْ مِنْ مُحِبِّ مَسَّهُ داءُ الهَوى
|
أفنى الحياةَ لأبسطِ اللَحَظاتِ
|
وحبيبةٍ بَدَلَتْ كرامتها قلوباً
|
ظَنُّها أن الحياةَ بِكَثْرَةِ الدَّقاتِ
|
يتبادلان العشقَ عَبْرَ رِسالةٍ
|
خطّوا بها بعضاً من الكلماتِ
|
إني أُحِبُّكِ بلْ أحبِّكَ يا فتى
|
أو يُتْقِنونَ الرَّسمَ للقُبُلاتِ
|
فإذا يَجُدُّ الجَدُّ تلقى بعضهمْ
|
حرقوا البريدَ، قضوا على الإثباتِ
|
والبعضُ صارَ الخصمُ شَوَّهَ سُمْعَةً
|
وأحالَ كُلَّ الهمسِ للوَيْلاتِ
|
وإذا توافقَ عاشقَيْنِ تروهما
|
صرعى الظروفُ وكثرةُ اللَعَناتِ
|
فهوى إلى نارِ الجحيمِ كثيرُهُمْ
|
وعلى الصِراطِ أتوا بلا حَسَناتِ
|
أتجيبُ أمْ أيْقَنْتَ أَنَّ مقالنا
|
حقٌّ فلا ترفعْ مِنَ الأصواتِ؟
|
سأُجيبُ في سطرينِ دونَ ترددٍ
|
بعض الّذي أيقنتهُ في ذاتي
|
العِشْقُ وصلٌ للقلوبِ ونبضها
|
إنْ توصِلوا يربو كَما الحَسَناتِ
|
إنَّ الصِراطَ على بِساطِ جَهَنَّمٍ
|
لكنهُ دَرْبٌ إلى الجَنَّاتِ
|