إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
صديقي نادلُ البارِ |
اشترى أرضاً |
بَنى بيتاً |
ليَغْرِسَ حولهُ شجراً |
من الزيتونِ والتفاحِ والليمونِ والرُّمانِ |
جوز الهندِ .. والبُنْدُقْ. |
أقام وليمةً كُبرى |
دعا الأصحابَ والأحبابَ والأغرابَ |
والوالي وقائدَ جيشهِ المغوارَ |
والبَيْدَقْ |
ولمْ يَسْتَثْنِ إلا مالك الفُنْدُقْ |
فأسألهُ: |
كريمٌ أنتَ .. أمْ أحمَقْ؟! |
صديقي لمْ يُجِبْ أبداً |
وظَلَّ بمالهِ يُغْدِقْ |
أتى الإعصارُ يجتاحُ المدينةَ |
بل يُحاصرها |
ومنزلُ صاحبي يَغْرَقْ |
وصارَ الآنَ يستجدي |
مِنَ الأصحابِ والأحبابِ والأغرابِ والوالي |
مَبيتاً |
كسرةً من خُبْزِ .. |
جاءَ الردُّ مُقْتَضَباً: |
بوجهِ صديقنا .. |
كلٌّ أتى يبصُقْ |
صديقي الآنَ في الفُنْدُقْ |