أنخ الطلاح ففي الطفوف مرامها |
واعقل فقد بانت لنا أعلامها |
أحرم وطف سبعاً فما في بكة |
ما في الطفوف وإن ترفع هامها |
وارو بدمعك تربها فكم أر ترى |
بدماً نحور بني النبي رغامها |
شمخت على السبع الشداد بأنجمٍ |
بزغت غداة ابن النبي إمامها |
حتى إذا الدنيا تنفس صبحا |
بالرشد عسعس بالضلال ظلامها |
طافت أمية بالطفوف يسوقها |
لرحى المية حتفها وحمامها |
حسبت سفاهاً أن ستصرع هاشم |
ويسود آساد العرين سوامها |
فتسنمت قب البطون ضياغم |
لجج الوغى غاباتها وأجامها |
أسد كأن الهام عن هياجها |
أقداح تبر والدماء مدامها |
وترى اللهاذم تلوي بأكفهم |
كأراقم سد الفضاء سمامها |
والبيض مهمها أبرقت بسحائبٍ |
لنقع فوق البيض أمطر هامها |
حتى إذا شاء الإله بأن يرى |
شمس العوالم نكست أعلامها |
سالت على البيض الصفاح نفوسهم |
وجرت بمحتوم القضاء أقلامها |
صبغت بحمر الدم بيض وجوههم |
فأسود من بيض الظبا أيامها |
فناك جرد شبل حيدر صارماً |
ذابت لومض فرنده أجسامها |
فأصم أسماع العراق برنةٍ |
كادت بأصداها تسيخ شآمها |
سئم الحياة غداة أبصر صحبه |
حلوا الثرى وعليه هان مقامها |
فهنا لك الباري تجلى في ذرى |
طور الجلالة داعياً علامها |
فانهار قضب الكائنات مكلماً |
يحكي الكليم فنكست أعلامها |
فترى الملائك معولين لفقده |
والأنبياء له تطأطأ هامها |
ويحق لرسل الكرام عوليها |
من بعده فاليوم مات إمامها |
الوم مات المصطفى ووصيه |
اليوم صغر للبتول مقامها |
اليوم بالنيران أضرم بابها |
فذكت بقارعة الطفوف خيامها |
اليوم أسقط محسن فلذا ترى |
أطفالها جرع السهام فطامها |
اليوم رضت بالجدار فهشمت |
بالطف من مهج النبي عظامها |
اليوم قادوا المرتضى بنجاده |
واستأمنت بطش الحليم لئامها |
فلذا سرى زين العباد مقيداً |
يبكيه من عجف النياق بغامها |
اليوم أبرزت الضغون فأبرزت |
بعد الخدور حواسراً أيتامها |
فصرت معاصم ندبها عن كافل |
يحمي فطال قعودها وقيامها |
وحليفة الأرزاء زينب بينها |
قد شب في طي الضلوع ضرامها |
تنعى أعزتها بأية عولةٍ |
أدمت نواظر هاشم الآمها |
أرواق أخبيتي ومن قذيت بهم |
أجفان حسادي وطال سقامها |
أتغض أجفان لكم وحريمكم |
هتكت جهاراً واستبيح حرامها |
حملت على قتب النياق حواسراً |
اللَه كيف سرت بها أقدامها |
اللَه أي حرائر حملت على |
أكوارها لم لا يجب سنامها |
إن أحرقت منها البراقع زفرةً |
فالمعصرات منن الدموع لثامها |
طالت معاصم عصبة من نيلكم |
قصرت فنالتكم وبل أوامها |
للَه فادحة أصابت هاشماً |
فاندك شامخاً وفل حسامها |