عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالحسين شكر > من شل ساعد هاشمٍ فيمينها

العراق

مشاهدة
1037

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

من شل ساعد هاشمٍ فيمينها

من شل ساعد هاشمٍ فيمينها
من جذ في بيض الضبا عرنينها
من خط في أقلام وقعة كربلا
بالضيم مفرق صيدها وجبينها
من قاد أصعب مارن منها ومن
قد نازع الغلب الأباة عرينها
ومن اشترى بالدين مرضاة التي
باعت بدنياها الدنية دينها
يوم ابن أحمد في رجال لا ترى
إلا الحسام خدينها وقرينها
تستنصر البيض الصوارم كلما
أفنى الزمان نصيرها ومعينها
سطحت من الأجسام أرضاً فجرت
بدم الطلى أنهارها وعيونها
تأبى تشيم حداها ولو أنها
شيمت لكان الرعب قاتل دونها
وتخوض بحر وغى تلاطم موجه
حيث الضوابح كن فيه سفينها
فأصثرن نقعاً عدن منه ثمانياً
سبع الطباق وتسةً أرضونها
فتذكرت حرب وقائع حيدرٍ
ورأت بعرصة كربلا صفينها
بضبا نزارٍ إليه لولا القضا
ما أرخصت منها أمي ثمينها
ولما أحلت قتلها أو حرمت
يوماً على آل النبي معينها
فمن المعزى من لوي أسرةٍ
هزت على قب البطون جنينها
قلت أعاديها أراكةً مجدها
ورمت بأسهام الذبول غصونها
فلتشحذ البيض الرقاق بوراقاً
ولتمتطي قب المهار بطونها
في غارةٍ شعواء لو شائت طوت
طي السجل سهولها وحزونها
لترى حرائرها لقرط أومها
في السبي تستقي الدموع عيونها
وترى مخدرة النبوة زينباً
والقوم تصفق بالأكف جبينها
من حولها أيتام آل محمدٍ
يتفيأون شمالها ويمينها
لا تبزغي يا شمس في أفق حياً
من زينب فلقد أطلت أنينها
ذوبي فإنك قد أذبت فؤاد من
كانت تظللها الأسود عرينها
وتقشعي يا سحب من خجل ولا
تسقي الظماء مدى الزمان معينها
فبنات أحمد في الهجير صوادياً
أودى بها ظمأ يشيب جنينها
حرم لهاشم ما هتفن بهاشمٍ
إلا وسودت السياط متونها
يدعين يا للضاربين قبابهم
في هامة العليا فكل دونها
هتكت نساؤكم التي طرزت
بالبيض والسمر اللدان حصونها
ما للأسود وغمضها لنواظر
ملأ العدو من القذاء جفونها
أبني نزارٍ طأطأوا هاماتكم
جذت أمي وجوهكم عرنينها
هذا حسين رأسه فوق القنا
أدمت عليه الكائنات عيونها
وجسوم عترة أحمد منبوذةً
رهن الفيافي لا ترى تكفينها
تربت ديار بني الطليق ولا رأت
في الدهر من قطع السحاب هتونها
ما كان ذنب محمدٍ في قومه
حتى تقاضت من بنيه ديونها
وترت ببدر في القديم فأكمنت
غلا وأبدت في الطفوف كمينها
مهلاً فليس على نزار وبأسها
هون وإن حال المقدر دونها
فلها بغاب الغيب ليث إن سطا
بالرعب يزهب من تهامة صينها
ملك ترى زمر الملائك تقتفي
من خلفه ميكالها جبرينها
حتى إذا شحذت يداه حدودها
للفتك عزرائيل كان قرينها
بعزائم تولى الصوارم منهما
ونفوس أبناء الضلال منونها
فهناك يحمي دين أعداء الهدى
أبداً وتظره آل أحمد دينها
عبدالحسين شكر
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2014/01/15 11:44:02 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com