إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إني الكتابُ، صدى الزمانِ حواري.. |
وعلى مدى أوراقِهِ أفكاري.. |
إني المكانُ بمائِهِ وترابِهِ |
غرقَ الحديثُ بموجِ ماءِ بحاري.. |
نُثِرَ الكلامُ،ونَظمُهُ عَذْبُ الهَوى |
والحُبُّ لحنٌ، عزفُهُ أوتاري... |
طَلْعُ القوافي من غبارِ قصائدي،، |
طَلُعَتْ زهورٌ من نُثارِ غباري.. |
للعشقِ طعمٌ إن تذُقْهُ سويعةً |
طعمُ الصبابةِ من حَلى النوَّارِ.. |
ورقُ الدفاترِ ما عليها سِحرُهُ |
من مستطابِ لذاذةِ الأخبارِ |
فأنا الذي عَجِبتْ لقولي أسطرٌ |
ودفاترٌ شَهِدت كثيرَ عِثارِ |
واستلقت الأفكارُ فوقَ دفاتري |
وغَفَت عليها بعدَ طولِ فرارِ |
وأنا حضورُ الليلِ، ما زالَ الهوى |
مستهدياً بالضوءِ من أقماري |
كتَبَ اليراعُ ففاضَ حبراً وارتوى |
غصنٌ نضيرٌ مزهرُ النوّارِ |
ويباسُه قد حالَ أخضرَ مزهراً |
بعد اصفرارٍ أورقتْ أشجاري |
فكأنَهُ حين انهمارِ محابري |
قد ذاقَ عذباً بعدَ طولِ قِفارِ |
هذا الكلام على يراعي مورقٌ |
وسقيتُهُ من أعذبِ الأمطارِ.. |
قصصُ الغرامِ عجائبٌ وغرائبٌ |
إن تقرَئيها تُذهَلي وتَحاري.. |
أرقٌ، وفيها نفحةٌ مسكيةٌ |
أحزانه،والعِطرُ من أزهارِ |
وكسرتُ كأسي قبل آخرِ رشفةٍ |
هذيانُ فِعلي من أخيرِ خُماري |
فالحبُّ كأسٌ، والغرام زجاجةٌ |
والهذيُ مني والزمانُ عُقاري |
فأتت حروفي تبتني داراً لها |
والتفَ شعري حولها كسوارِ |
أنت السهولُ وغابُ نخلٍ قد نما |
وقصيدُ شِعرٍ مُشرِقِ الأنوارِ |
العينُ دربٌ والمدى بأكفِها |
والشَعرُ حقلٌ والشفاهُ مداري |
كلماتُ وَصفِكِ إن قرأتِ حبيبتي |
فستغرقين بأبحرِ الأشعارِ |