سلامي على دولة هل الجود وانتاجه |
تغنّت هواجيسي طريبه وانا غنّيت |
بعد ما التحايا نورها بالسقف وهّاجه |
تعالوا نناقش به قضيّه لها خطيت |
على مركب العيشه تلاطم بنا امواجه |
تركّد على ارواحن تعيّش بعلّ وليت |
مساكين ما ذاقوا من الحلو ثجّاجه |
وهي تسكن بدارن بها جنّتن لوحيت |
فراشه رصيفن والعنا صار منهاجه |
دموعه ملت محجر عيونه ولا حنّيت |
مواطن على وش هو مواطن ؟ ولا حاجه |
والاحلام سودا معتمه حظها شتّيت |
مطاليب شعبن ما طلب سوق وابراجه |
مطاليبها يا سيدي ترتكز لا جيت |
نبي سوقنا يثبت على صوت حراجه |
بحيث الفقير اللي جمع دمعه وصدّيت |
يحصّل لجوعه ما يكفيه لاخراجه |
ونبي نهجر الشقه ونسكن براحة بيت |
قصور المعزه للمشاليح وافواجه |
قنوعن بما ربي قسم لي ولا ضجّيت |
ليا منّها طاحت بيدّيني ابهاجه |
حمدت الله اللي مرجع الحيّ له والميت |
عيون الرجاجيل اتّقادح وهدّاجه |
على ما لقينا ولّعت نارها وكبريت |
عن الناس متغيّب والاحوال مرتاجه |
قضيت العمر مديون واموالنا حتّيت |
ليا شفت ضيفي اسبق الباب مزلاجه |
صلاتي بوسط البيت وبحرمتي صلّيت |
سواليف بسمه والمخاليق هراجه |
شهاداتنا برفوفنا احزنتها وبكيت |
ألا وين ابلقى فاهم القول وعلاجه |
حوالين ربعي شعبها حطوا وحطيت |
كسير العظم يجبر ولو طال معراجه |
واذا ما جبر نكسر عصب فكره السحيت |
على اموالنا سلم ولا داعي احراجه |
منافع بلدنا ومخزني يصرف بموكيت |
ديار الخليج اقرب مثل تطلق احجاجه |
حكوماتها لشعب وبفرحته سجيت |
على ايش نستغرب والاقدام دواجه |
تدور الليال بثورتن صاحت وناديت |
حصيل الشهر بالعون ما يكفي الحاجه |
وانا مدمعي بيح على بسمتي وغطّيت |