إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الزغاريدُ، فقد جُنَّ الإباءُ |
من صفاتِ الله هذي الكبرياء |
بنتُ مروانَ اصطفاها ربُّها |
لا يشاءُ الله إلا ما تشاء |
أيُّها الدنيا ارشفي من كأسِنا |
إن عطرَ الشامِ من عطرِ السماء |
شهداءُ الحقِّ في جنَّتهم |
هزَّهُم للشامِ وَجدُ ووفاء |
تضحكُ الربوةُ في أحلامهم |
هل عن الربوةِ في عَدنٍ غناء؟ |
كلما هبَّت صباً من دُمَّرٍ |
رنَّحَ الجنةَ طيبٌ وغناء |
آل مروانَ جلالٌ وندى |
وبنو العباسِ هَديٌ وضياء |
جنَّةُ الفردوسِ أنتم أهلُها |
وسواكم في حِماها غُرباء |
نحنُ للغوطةِ في الجلى فدىً |
ولهذا الكُحلِ في العينِ فداء |
الرُّبى في ميسلونَ استَعبرَت |
أينَ دمعُ الحزنِ من دمعِ الهناء |
يا ظباءَ الأمويينَ اضحكي |
تضحكُ الدنيا ويغمرها الصفاء |
كيف أنسى، يا زعيمي، ليلةً |
عصفت نيرانُها بالأبرياء |
غوطةُ الشامِ جحيمٌ فائرٌ |
والميادينُ طعانٌ ورماء |
وتجَارَى الأمويونَ إلى |
غَمرةِ الموتِ وفازَ السعداء |
بوركَ الإيمانُ نوراً وهدىً |
نعمةُ الله وسرُّ العظماء |
كتبَ الله لكِ النصرَ بهِ |
فعلى الظلامِ والظلمِ العفاء |
حقَّ يومَ الشامِ أن تكتبهُ |
قدرةُ الله على وجهِ ذكاء |
هذه الأرضُ لفرسانِكم |
ولعقبانكم هذا الفضاء |
مُلك مروانَ لكم وحدكم |
قد جلا الإيمانُ كلَّ الشركاء |