إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا تخطئي فهم اشتياقي |
أو حنيني.. |
إننا كنا ومازلنا صغيرتي أصدقاء |
لا تعتبي أغلى الأحبة |
فالهوى ما زال أبعد ما يكون |
ولم نقل يوماً بأنَّا أي شيئ |
غير أنَّا أصدقاء ..!! |
هل قلت يوماً أنني أهواك أو إني |
أحن إليكِ؟ |
أستجدي اللقاء؟ |
هل قلت أن جميع أشعاري إليك |
وأن وجهك ملهمي |
وبأن صوتك لي كأنغام المساء؟ |
وبأنني إذ ألتقيك |
أحس اني سابح فوق السماء |
من قال أني عاشق ومتيمٌ |
وبأن وجهك |
فيه تُختَصر البراءة والصفاء؟؟ |
هل قلت يوماً أن وجهكِ |
فيه إقناعٌ وطهرٌ مثل وجه الأولياء |
ماقلت شيئاً مثل هذا ياصغيرتي |
إنه محض ادعاء |
هل أزرفت عيناي يوماً دمعها |
سيلاً غزيراً |
عندما عز اللقاء؟ |
أقطعت يوماً ألف ميلٍ |
كي أقبل أيكةً |
ضمت تلاقينا بلطفٍ واحتفاء؟ |
هل قلت أني مستعدٌ |
أن أراك سويعة أو لحظة |
ثم لا أخشي الفناء!!؟؟ |
قلبي المتيم لم يفكر فيك يوماً |
لم يفكر في عيونكِ |
حين يخفضها الحياء |
هل قلتها؟؟ قلبي المتيم؟؟ |
إنه محض افتراء!! |
إنه محض افتراء!! |
إننا كنا ومازلنا صغيرتي..... |
أصدقاء |