إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأشواقى مذاق الحلم |
والأحلام دفء القلب |
والأوجاع تبسط فيئها بين الأنامل |
والضحى حكر لشمس ٍ |
تخلع الأثواب عند العصف |
عند المد والجذر |
الذى يرمي بيادقة ً لوغد ٍ |
لم يجد إنا التسول |
عند أبواب الوشاية |
والمباهج تشتهي يوما ً |
يكون كأي يوم ٍ من المحافل |
بعد أن عمدت قلبي بالمناسك، والمتاجر |
أغلقت أبواب نعشي |
والعيون مضت |
لتنزع عن دروبي ورد أحبابي |
وزهر الروح مشتاق لأيام ٍ |
تهز النار والأطفال |
ترسم سنبلات ٍ للأماسي والأضاحي |
بعد أن طلقت ياقلبي دروب الوجد |
والأحباب عنا رحلوا |
فالنور أشتات |
على درب التواكل؟ |
والحسان حديثهن بضاعة |
لم يبق فيها من مسا ماتت بيح العشق |
تنزع عن رياء ٍ القلب أشواكاً |
يحوك العهر أمشاج الهوى فيها |
ويرميها لتيارات بحر ٍ |
قد تضمخ بالمواعيد التي أضحت |
مراكب عشقنا، ترمى إليها كل أشكال النواح ونحن مولود بلا نجوى بلا تقوى |
فمن يرمي إلينا با لحكايا؟ |
بعد أوقات ٍ جنت كل الوصايا |
مزقت بوحي |
فكان الوقت أسرابا .... |