الثلاثاء، 28 يناير 2014 07:58:11 م بواسطة احمد صالح طه |
|
___________________________ | قمرُ الربيع مفتاحٌ , | لجنةِ عِشق ٍ,خَلّدت لغة العيون. | وصادرتها لحور عين ٍ | تتهادى كالمها, | عند تناهي المنحنى, | على خصر مُنحدر ٍ | تجَمّلَ بحزام الزيزفون. | قمرٌ تألّق نورُه خبِرَ المكان, | استقام فوقهنّ , | وتوضّأ بالعَنَان, | مَدّ نوره مُصلّيا ًعلى النبيّ, | عندما قََرَّ السكون. | انحنى خلف الغمام ليأتني, | ببساط ليله وَضّاحا ً, | يشُدُني وَهْدُ البساط , | عليه أسترخي, | وأسلو في ركون. | على ذراع ساقية ٍ ضَجعتُ, | ونسيم دافق ُالهمس, | يُساهدني, | يناجيني ,ويُمتعني, | بسجع الشِعر موزونا ً, | على البحرالحنون. | حورية ُالعينين, نَجلاءٌ تجلّت, | على خَدِّ نهر لولبيّ الجَريِِِ, | يَحتضنُ زهورا ًطيبُها | عَطرُ العذارى, | تتبارى, | من يصب الدن خمرا ً, | لكرزية الثغرالمفتون. | الشوق اججني, وأرْوَى خافقي | حين دنت شقراء, | تسبل شعرها, | المنساب ظلّل جيدَها | المجبول من نقط المصاحف, | والنواطير تواترت خلفها, | خوف الغبون. | التَجّت في بدني َالمشاعر, | حينما تَمَيّسَت نحوي تُهازلني, | فانتفضت في فراشي, | من حلم غرامي ٍبلا قمر ٍ, | ركب الظلام, | لفّ عباءته وعام | بعيدا ًفي بحر الغمام, | وبقيت وحدي حائرا ً | في جنة العشق اردد: | ليتني يا جنة العشق جديرٌ, | بحور عينك, | ولله في خلقي شؤون . |
|