إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قمرُ الربيع مفتاحٌ |
لجنةِ عِشق ٍخَلّدت لغة العيون. |
وصادرتها لحور عين ٍ |
تتهادى كالمها |
عند تناهي المنحنى |
على خصر مُنحدر ٍ |
تجَمّلَ بحزام الزيزفون. |
قمرٌ تألّق نورُه خبِرَ المكان |
استقام فوقهنّ |
وتوضّأ بالعَنَان |
مَدّ نوره مُصلّيا ًعلى النبيّ |
عندما قََرَّ السكون. |
انحنى خلف الغمام ليأتني |
ببساط ليله وَضّاحا ً |
يشُدُني وَهْدُ البساط |
عليه أسترخي |
وأسلو في ركون. |
على ذراع ساقية ٍ ضَجعتُ |
ونسيم دافق ُالهمس |
يُساهدني |
يناجيني ويُمتعني |
بسجع الشِعر موزونا ً |
على البحرالحنون. |
حورية ُالعينين نَجلاءٌ تجلّت |
على خَدِّ نهر لولبيّ الجَريِِِ |
يَحتضنُ زهورا ًطيبُها |
عَطرُ العذارى |
تتبارى |
من يصب الدن خمرا ً |
لكرزية الثغرالمفتون. |
الشوق اججني وأرْوَى خافقي |
حين دنت شقراء |
تسبل شعرها |
المنساب ظلّل جيدَها |
المجبول من نقط المصاحف |
والنواطير تواترت خلفها |
خوف الغبون. |
التَجّت في بدني َالمشاعر |
حينما تَمَيّسَت نحوي تُهازلني |
فانتفضت في فراشي |
من حلم غرامي ٍبلا قمر ٍ |
ركب الظلام |
لفّ عباءته وعام |
بعيدا ًفي بحر الغمام |
وبقيت وحدي حائرا ً |
في جنة العشق اردد: |
ليتني يا جنة العشق جديرٌ |
بحور عينك |
ولله في خلقي شؤون . |