إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سقط الجناة وعاشت الأوطان |
وسلمت للأحرار، يالبنان |
ومضى الزمان إلى الجنوب مباركاً |
فالحر هب، وأيد الرحمان |
وأتى الربيع جنوبنا، والشمس في |
عيد يبث ضياءتها العرسان |
عاد الجنوب من الجهاد، وما لنا |
غير الجهاد، لأنه الميزان |
عاد الحبيب لأرضه ولنبعه |
أكرم بدربٍ قداه الأيمان! |
هذي جموع الحق تشهد أنهم |
غرسوا الخلود، وصدرهم بركان |
خرجوا إلى التاريخ مثل سفينةٍ |
عبرت عباباً حطةً البهتان |
إسمع هدير الحق . فالأحرار في |
سفر البطولة قادهم فرقان |
اسمع حديث العائدين إلى الربا |
جئناك بركاناً أيا جولان |
للحق غمنا والسلاح ملادنا |
هل مات حق نبضة ً يقظان؟ |
للحق نمضي، كل لنا من كبوة |
والكون يذكر كم هوى الخذلان |
إن كسرت أغصاننا فجذورنا |
تعطي الشباب وجلهم فرسان |
لبنان عاد الحب يسكن بيتنا |
للحب نحيا، والهوى ألوان |
قام المسيح مؤازراً لمحمدٍ |
ما أعظم الإنسان ياإنسان |
والمسلمون إلى العروبة أبرقوا |
فلتسقط الأوهام والأوثان |
ما عاش حراً من رأى في بيته |
متسلطاً، وتهدم الأركان |
في خافقي سكن الولاء، وزغرد |
روحي، فليت الأمنيات تصان |
عاد الجنوب مكبراً و معزراً |
صهيون ولى وانجلى الشيطان |
ومتى فلسطين الهوى نأتي لها؟ |
الشوق فضاح أيا بيسان |
وغدا ً تعود القدس تشرق شمسها |
هذا الجنوب بداية ورهان |
العرب عاشوا فرحة طاب اللقاء |
بها، وعاشت عرسها الألوان |
والفرحة الكبرى أراها من بعيد ٍ |
فالعواصف بعدها الغدران . |