عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > عبدالعزيز العلجي > وَلَقَد عَجِبنا وَالعَجائِبُ جَمَّةٌ

السعودية

مشاهدة
678

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وَلَقَد عَجِبنا وَالعَجائِبُ جَمَّةٌ

وَلَقَد عَجِبنا وَالعَجائِبُ جَمَّةٌ
مِن فِريَةٍ جاءَت عَنِ الرَّيحانِي
زَعَمَ الجَهُوُلُ بأَنَّ إِخفاءَ النِّسا
مِن مُوجِباتِ الذَّمِّ وَالنُّقصانِ
فَإِذاً أَقُولُ مُخاطِباً هَذا الَّذي
يَروِي خُرافاتٍ عَنِ الشَّيطانِ
وَأصُونُ آياتِ الكِتابِ وَقَدرَها
مِن أَن أُجِيبَ بِها ذَوِي الطُّغيانِ
لَكِن بِمَعقُول أَتَى عَن فِطرَةٍ
قَد نُوِّرَت بِالشَّرعِ وَالبُرهانِ
إِنَّ النِّساءَ مَواضِعٌ لِوَدائِعٍ
نُطَفٍ تَكُونُ لأَشرَفِ الأَكوانِ
فَإِذا بَرَزنَ وَخالَطَت مَن تَشتَهِي
ضَاعَت لَدَيها نِسبَةُ الإِنسانِ
فَافهَم لِحِكمَةِ مُحسِنٍ صُنعَ الوَرَى
لا ما تَقُولُ بِجَهلِكَ الفَتّانِ
وَاسمَع مِثالاً واعتَبِر فَلَرُبَّما
أَبدَى المِثالُ غَرائِبَ الإِحسانِ
نُلفيكَ إِن أَودَعتَ حَصبا لُؤلؤاً
تَختِم عَلَيها خِيفَةً مِن جانِ
أَتُضاعُ كُلُّ كَريمَةٍ في قَومِها
وَيُصانُ ذَيَّاكَ الحَقِيرُ الداني
ما كانَ أَشبَهَ جَهلَكُم بِطِباعِكُم
وَطِباعُكُم وَعُلُومُكُم سِيّانِ
أَنتُم خَفافِيشٌ وَجُعلانٌ عَلَى
طِيبِ الرَّوائحِ أَو سَنا النِّيرانِ
فَعَلى الظَّلامِ مَسِيرُكُم وَحَياتُكُم
تَنمُو عَلَى الأَقذارِ والأَنتانِ
عبدالعزيز العلجي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2014/02/07 01:40:03 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com