عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > عبدالقادر بدران > اللهِ أَشكُو الذي قاسيت من ألمِ

سورية

مشاهدة
532

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اللهِ أَشكُو الذي قاسيت من ألمِ

اللهِ أَشكُو الذي قاسيت من ألمِ
ومِن هُموم بها زاد الضَّنا ضَرَمِي
قد بِتُّ ليلي في أمن وفي دعةٍ
وفي صَبَاحيَ لا أمشي على قدمي
أيقَظتُ طَرفي ورِجلي مَسَّها خَدَرٌ
وجاوَبَتها يدي بالضَّعفِ والوَرَمِ
نِصفِي اليمينُ أراهُ لا حراكَ بِهِ
ولستُ أُظهِرُ ما أُبديهِ من كَلَمي
مِن قَبلُ كنتُ كسحبانَ بلا مللٍ
ومُرهَفَ القَلَمِ المحبوبِ من خَدَمِي
مَكَثتُ في غُرفتي والوَهمُ خامَرَني
في وحدةٍ عن جميع النَّاس والأُمَمِ
سُكَّانُ مدرستي ثارت مطامِعُهم
فأَجمَعُوا أَمرَهُم للغَدرِ بالذِّمَمِ
جاءُوا عِجالاً وقالوا لي الوصيةُ قَد
جاءَت بها سُنَن من قَبلِ أَن تَنَمِ
غَدراً ومَكراً أَتَوا للاستِلابِ فما
فيهم صديقٌ سوى لِصٍّ ومُجترِمِ
فقلتُ ما لي سوى الأسفار من سبب
مَملوءَةً بصحيحب العِلمِ والحِكَمِ
جَاءَ الطَّبِيبُ يَرُومُ الفحصَ عن مَرَضِي
في دِقَّةٍ ولَهِيبُ القلبِ في ضَرَمِ
أضحَى يُلاَطِفُني أَحلَى مُلاطفةً
حَسنَاءَ تُنبِىءُ عن لُطفٍ وعن شَمَمِ
حُسني الطبيبُ جزاهُ الله صالحةً
وزادَهُ شرفاً في سائرِ الأُمَمِ
إِلى الأَكارِمِ ينمى من بني سَبَح
لا زالَ مشتهراً في العُربِ والعَجَمِ
بَدرُ الاَطِبَّاء في بَلداتِنا ولَه
مآثرٌ من جميلِ الحِلمِ والشِّيَمِ
عبدالقادر بدران
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2014/02/11 12:08:41 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com