الذكر احسَنه ما كانَ مَحموداً | |
|
| في طيبِ نَشر يَفوق النَدَّ وَالعودا |
|
لا سيما من اخي فَضل لَهُ حَسب | |
|
| اضحى من الشُهبِ مَغبوطاً وَمَحسودا |
|
كَاِبنِ الشَوارِبي من قَد جَل مَرتَبة | |
|
| بِطالِع لاحَ في العَلياءِ مَسعودا |
|
فَأَينَما سارَ بِالاجلالِ مُتجهاً | |
|
| عَلَيهِ خِلنا لِواءَ الفَخرِ مَعقوداً |
|
سَديدَ رَأي سَريع الفِكر حِكمَتهُ | |
|
| تَروي لَنا عَن سُلَيمان ابن داوودا |
|
كَإِنَّما ذِهنُه في أي غامِضَة | |
|
| مِصباح نور يُرى بِالعِلمِ موقودا |
|
يُراعِه السَيف في فِعل وَمن عَجب | |
|
| ما قَد عَهِدناهُ يَوماً باتَ مَغموداً |
|
بِهِ المُروءَةِ ما بَينَ الوَرى اِفتَخَرَت | |
|
| لِما بِهِ إِزرها قَد صارَ مَشدوداً |
|
نَدِيُّ كف تَراهُ مُنذ نَشأَتَهُ | |
|
| تَعودُ البَذل لِلعالَمينَ وَالجودا |
|
وَاذ رَآهُ الخِديوي مِثل والِدَهُ | |
|
| لَم يَألُ في كَسبِ حَمد فَرط مَجهوداً |
|
اهدى لَهُ رُتبَة مِنهُ مُشرِفَة | |
|
| ظَل المَعالي عَلَيها ظل مَحدودا |
|
فَاِسلَم أَيا أَيُّها البيك الهمام وَدم | |
|
| في افق عِزٍّ بِعَين اللَهِ مَرصودا |
|
وَهاكَ بكراً حَماكَ اليَوم قَد عَمدت | |
|
| لما رَأَتهُ من الاسعاد مَعموداً |
|
وافَت تهنئك يا اِبنَ الاكرَمينَ وَاِذ | |
|
| نالَت لَدَيكَ مِن التِرحابِ مَقصودا |
|
بلابِل الشُكر قَد قالَت معززة | |
|
| مِنها التَواريخُ تَحكي الدرّ مَنضودا |
|
لا زِلتَ تَرقى بِعِز دائِم شَرَفاً | |
|
| وَدامَ ذِكرُك في الاِزمانِ مَحموداً |
|