عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > عبدالله فريج > يا مائِلاً لِهَوى الظَبا اوصابي

مصر

مشاهدة
427

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا مائِلاً لِهَوى الظَبا اوصابي

يا مائِلاً لِهَوى الظَبا اوصابي
مَهلاً فَكَم لَكَ فيهِ من أَوصابِ
لَيسَ الهَوى إِلّا الهَوانُ وَإِنَّما
حَذَفتُ لَهُ نوناً يَد الكِتابِ
كَم شفني فَرطُ الغَرام بِحُب من
تَصبو الظبا مِنها لِرَشف رِضاب
لَعساءُ مِنها كُلَّما عَذب اللَمى
يَحلو لَدَيَّ مِنَ الغَرامِ عَذابي
ما خَضَّبت كَفّاً لَها الّا لِكَي
تَرعى النَظيرَ لِمَدمَعي الصَبّاب
غَيداءُ تَرمقها البدورُ خَواشِعاً
فَمن الحَياءِ تَغيبُ تَحتَ حِجابِ
وَباعين الحساد من فَرط البَها
تَرنو إِلَيها ذات كُل نِقاب
تَستَلُّ من مَرضى الجُفونِ صَوارِماً
وَالنُبلُ تَرشِقُهُ من الأَهدابِ
طالَبتَها بِوِصالِها فَدَلالها
أَوحى لَها بِالتبيهِ وَالاِعجابِ
وَإذِ الصُدودُ إِلَيَّ مِنها قَديداً
من غَيرِ ما ذَنب وَلا اسباب
عاتَبتُ قَلبي في الغَرامِ عَلى الهَوى
يَوماً وَقُلتُ لَهُ بِفَرط عِتابي
يَكفيكَ ما لا قيتُ مِن حر النَوى
وَمن الجَفاءِ وَشدَّةِ الاتعابِ
فَدَع الهَوى وَاطلُب مَناهِل حكمَة
فيها لِطالِبِها رَحيق شُراب
وَبِصالِح الاِعمالِ كُن مُتَمَسِّكاً
يَهديكَ في رُشد لِكُلِّ صَوابِ
فِرعٌ نَجيب قَد زَكا عَن اِصلِهِ
فَسَما عَلى الاِقران وَالأَنجاب
فطنٌ ذَكِيٌّ في حَداثَةِ سِنِّهِ
فاقَ الشُيوخَ بِمَعرض الآدابِ
فَتَأَمَّلوا آل النهى وَتَعَجَّبوا
من سن شَيخ في اغضَّ شَباب
سامي النهى يَأتي الأُمورَ عَلى هُدى
وَعَلى يَقين لَيسَ بِالمُرتابِ
يا مَن يَقيسُ بِضوءِ شَمس فِكرِهِ
مَهلاً فَإِنَّكَ في القِياسِ مخاب
القى لَهُ نُظم القَريضِ عنانَهُ
فَاتى لَنا فيهِ بِكُلِّ عجاب
بَل خاضَ في فَن العُروض بُجورُهُ
فَاتى بِزاهي الدرَّ لِلطلابِ
تَهوى الدراري ان تَكونَ بِنُظمِهِ
درَراً يَرصَّعنَ بِطيّ كتاب
هَيهاتَ ان أَوفي الثَناءُ لَهُ وَلَو
انّي اطَلتُ الشَرحَ في الاِسهابِ
اهدى إِلَيَّ خَريدَة من فَضلِهِ
في حُسنِها تاهَت عَلى الاِترابِ
لَعبت بِاِرواحِ الملا اعطافَها
وَتَلاعَبَت بِمَراسِح الاِلبابِ
تَسعى عَلى النَدمان مِن صَرف اللَمى
بِكُؤوس راحٍ رُصِّعت بِحباب
امهَرتَها مالاً فَما رَضيتَ سِوى
عَقلي وَهذي سنة الاِحبابِ
فَاليه مِنّي اليَوم هذي اختَها
ما شامَها احدٌ من الخطاب
تَهدي لَهُ مِنّي الثَناءُ وَثغرها
يَشدو بِتاريخَينِ في التِرحابِ
لا زِلت سامي الفَضلَ يا انسَ الوَرى
تَرقى بِاوصافِ رَفيع جنابِ
عبدالله فريج
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2014/02/26 02:59:16 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com