عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالمحسن الكاظمي > دَع الوَجدَ يُصبِح أَو يَغبق

العراق

مشاهدة
1175

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دَع الوَجدَ يُصبِح أَو يَغبق

دَع الوَجدَ يُصبِح أَو يَغبق
ويشئم بالكَلَف المُعرِقُ
وَخلّ الحَشا تتلظّى جوى
وَجَفني في مائهِ يُشرقُ
وَلا تَزجر الطير عند الأَرا
كِ يَنعب بالبين أَو يَنعَقُ
فَقِف بي عَلى الدارِ حَيثُ الكثي
بُ يبرق في سربه الأَبرقُ
وَذرني أُسائلُ عجماءها
عَساها تَكلّمُ أَو تَنطقُ
أَلا خبرٌ من ثَنايا العِرا
ق يَطلع أَو زورة تطرقُ
هَل الدار بعدى كعهدى بِها
يُباكِرُها العارِض المُغدِقُ
أَمِ البين أَسلمها لِلبلى
وَعاثَ بها الذِئبُ وَالخرنقُ
رَعى اللَه أَهل الحِفاظ الأولى
كَما لَقي القلب فيهم لَقوا
أَحبّاي هَل كَلِف شيّق
يُناشده الكلِف الشيّقُ
وَإِن خفق البدر يَنحو الحمى
نَزَت كبدى نحوكُم تخفقُ
عَلى حرقٍ أَضلُعي تَلتَوي
وَمِن علقٍ أَدمعي تدفقُ
مَتى تنجَلي طَبَقات الكروب
وَيَنجاب سدف العَنا المطبقُ
وَمِمّا رَماني بكسر الجُفون
وَلَم يخطني سهمه الأَفوقُ
فَتاةٌ ترجرجُ في زَورَقٍ
جَرى بدموعي بها الزَورقُ
وَحارقة وسط حرّاقة
تناهبني وجدها المحرقُ
تعشّقتها غرّة تشرئب
وَما كلّ مكحولة تعشقُ
وَمُذ أَرهقتني جوى مثقلا
تَيقّنت أَنّي الفَتى المرهقُ
لكَ البشرُ يا قلب إِنّ العيون
أَصابَتكَ أَزلامها الرشّقُ
فَما أَنا مِمّن ثَناه العذول
وَزَحزَحه الكاشح المحنقُ
وَإِنّي غنيّ ولكنَّ لي
فؤاداً إِلى وَصلها يملقُ
وَبي شمم ينشق الطيّبات
وَمَن كان أجدعَ لا ينشقُ
أَقول وَقَلبي يشبّ لظى
وَإِنسانُ عينيَ مُغرورقُ
رَفيقي لا ترج رفق الظَلوم
فَمن دأبه الظلم لا يرفقُ
وَمَن طلبَ العزّ أَنّى يَبيت
خَليّ الفُؤاد ولا يقلقُ
عبدالمحسن الكاظمي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/03/02 03:26:58 صباحاً
التعديل: الأحد 2014/03/02 03:27:28 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com