عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > علي الجشي > دمع عيني لم يزل في انسكاب

السعودية

مشاهدة
1385

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دمع عيني لم يزل في انسكاب

دمع عيني لم يزل في انسكاب
لفراقي معاشر الأحباب
لم أزل ساهراً لفرط شجون
وهموم تراكمت كالسحاب
إن أتى الليل قلت يا ليل مهلا
لا ترعني بفرقةٍ وذهاب
انني ان خلوت فيك بنفسي
أتسلى بزفرةٍ وانتحاب
فمتى تنجلي الهموم بلقيا
أهل ودي سلالة الأطياب
صاح ان جئت يثرباً فتطلع
في رباها وامرر بتلك الشعاب
وترجل هنالكم واخلع النعل
خضوعاً والثم ثرى الأعتاب
واسق تلك العراص من مزن عينٍ
هطلت من جوى النوى كالسحاب
واسأل القاطنين عن خير قوم
حملوا في الأرحام والأصلاب
أين بانوا عن الديار وعهدي
انها فيهم محط الركاب
وحمى كان في حدود المواضي
حرماً آمناً وسمر الحراب
ليت شعري ما ينقم القوم منهم
وهم سر بدؤهم والاياب
قد دعوهم إلى الهدى ليفوزوا
بنعيم الأولى وحسن المئآب
فرموهم بكل حربٍ عوانٍ
وسقوهم علاقم الأوصاب
وتواصوا بذلكم يوم خانوا
عهد طه فيهم ونص الكتاب
واقفت اثرهم علوج أمي
طلقاها بقيةُ الأحزاب
وغدت في الضلال تركض عدواً
عصبةٌ لم تخف سريع الحساب
فأزادت في ظلمهم نغمات
فوق طنبورهم وضرب الرباب
ما رعوا فيهم ذماماً لطه
لا ولم ترع حرمة الأنساب
وجزته في الآل من غير جرم
بوثاق الأيدي وضرب الرقاب
بأبي عترةُ النبي ورهطي
من كهولٍ وصبيةٍ وشباب
قد خلت منهم الربوع فأمسوا
في بطون الثرى وبين الشعاب
ولقد أسهر العيون وأورى
في قلوب الأنام نارُ المصاب
رزؤ مولى الأنام صادقُ أهل
البيت بل خيرُ ناطقٍ بالصواب
عصمة الخائفين في كل هول
غيثهم إذ تضن كف السحاب
رحب الصدر للوفور سراها
لفناه في عودها والذهاب
فببشر اللقاء تنسى أذى السير
ذهاباً وبالمنى في اياب
جل قدراً عند الآله فاعطا
ه امتناناً مقالد الأسباب
فتمنى ادراك شأو علاه
شر رهطٍ أذلةٍ أذناب
ويل منصورهم وما الويلُ مجدٍ
في شفا قلب من رمي بالمصاب
أوقف الصادق الامين ذليلا
موقف الخائنين للأرباب
يا له موقفاً عظيماً على الدين
وطه والعترة الاطياب
ويله ما رعى المشيب وضعفاً
في القوى إذ أقامه للعتاب
أمن الوغد سطوةَ الليث فازدا
د عتواً وقد طغى في الخطاب
ليته فض فوه هل كان يدري
من دعاه بالمفتري الكذاب
يابن من دانت الرقاب إليهم
بحدود الظبا وسمر الحراب
يا أبا عبد الله تفديك نفسي
من شهيد وصابرٍ أؤاب
أو صبراً والقوم ىلوا بأن لا
يجدوا منكم حليف ضراب
وأبيك الكريم لم تغض خوفاً
من مواضي بقية الأحزاب
لا ولم تغض من هوانٍ ولو
شئت لعاجلتهم بسوء العذاب
غير أن الاله شاء فسلمت
خضوعاً للمالك الوهاب
فتحملت ما يهد الرواسي
وتجرعت علقم الأوصاب
بابي جعفراً فكم سيم ضيماً
من أمي يشيب رأس الشباب
ثم من بعدهم توالت عليه
محن زعزعت رواسي الهضاب
وقضى حين ما قضى وهو للسلم
يقاسي وقلبه في التهاب
من معز خليفد الله موسى
بابيه فياله من مصاب
مات بالسم جعفرٌ لهف نفسي
بعد طول الأذى من الأذناب
فلتنح بعده الشريعة حزناً
درست بعده رسوم الكتاب
ولترح بدنها الوفود فلا خير
لها في السرى وقطع الرحاب
مالها بعد جعفر الجود مأوى
فيه تلقي العصا بنيل الرغاب
فاليكم بني النبي نظاماً
رق حزناً لكم كقلبي المذاب
فاقبلوه عليكم الله صلى
ما اهتدى مهتدٍ بكم للصواب
علي الجشي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/03/09 02:41:45 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com