إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يُحَصِارني ألغِبُّ |
غضبُ الربّوذُعرُ الغيب |
حصارُ الشمسِ للسُحُب ِ. |
ثلوج اللوز تحاصرني |
وداليتي ألتي بُجّت |
أتُطعمُني؟؟؟؟ |
خُصيلات ٍمن العنب. |
ظمأُ الزيتون والليمون |
للشُؤبُوب |
يُحاصرني ويُلقيني كيوسُف |
في غياهب الجُبّ. |
إهتَمَجَ الوَجْهُ للزهر |
هَجَعَ النهرُ وخَنَعَ العُشبُ |
وراقَ السَهَرُ في كانون |
على بشاشة القمر. |
لِشُباطٍ فَوْحُ الصيف لبّاطٌ |
كذا قالوا |
وإن شحّ به ألوَبَلُ |
فلا عَجَب. |
************* |
ما لوّحت شقائقُ ألنُعْمَانِ |
بالمنديلِ لِمَرلآيَ كعادتِها |
فآوتني على جمر من الغضب . |
ولي ارضٌ تحاصرني |
وقد نَزَعتْ رداءَ البردِ |
وضَاقَ عليها سربالٌ ربيعيّ ٌ |
فبَدَتْ عاريةَ الجسدِ. |
لقد جفّت حَلَمَات ألأرض |
وجفّ ألخُضْلُ في فيها |
وشقّتْ صَدرَها ظمأ ًلأهديها |
قطرات طلّ ٍ تحييها |
وتهديها لمعدوم ٍمن ألمدد. |
تحاصرني ألمُزنة ُ السوداء |
بحضن الجوِّ مرهقة ٌ |
ومُثقلة ٌبترياقٍ يُداويني |
وتُبقيني على آه ٍتطول |
القطبَ في العدد. |
وكتف الريح مُتّكّأ ٌلينقلها |
من فيْح ٍالى فيْح ِ |
تظلّلُ أرضِيَ ألظمأى |
وتبتسمُ |
وبطرفِ العينِ للشمس |
تبشرها بصفقتها |
تتوجها سيدة الكون والمجد. |
******* |
شجرُ ألقندول يَسْتل سيوفَ الغيظ ِ |
على شمس تُأوّمُه حرارتُها |