إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على متن الجَواد |
كفارس ٍ مَلكَ المكان |
لا يَحِيدُ عن الطريق |
ولا يُحاد. |
مرّت تروّضه على ألإمجاج |
خفة الإهذاب والعدو السداد |
وكلما غادت تلاها خاطري |
وتعودُ من غير ميعاد. |
لترمني بسهم بسمتها |
تشِجّ خافقي والنبض زاد. |
كم أفرطت بغُنْجها!!! |
حتى ارتمى |
في العشقعِرقي والفؤاد. |
ألريحُ ذَرِّت شعْرَهَا |
حتى تَعَرّى ألجيد |
من وهج السواد. |
ألأزْرُ منتصبٌوصدرها مثقل ٌ |
بتناغم ألنهدين |
مع خبب الجواد. |
يمناها تقبض بالعنان لكبحه |
واليسرى تُطيّر قبلة |
تؤجّج ُفِيَّ الوداد . |
لَحِقَتها عيناي بلهفة ِعاشق ٍ |
وحَواسيَ بالمِرصَاد. |
عادت ْتودّعني بآخر بسمة ٍ |
فرددت في همس ٍ:يُعاد. |