السَعد أَصبَح كامِلاً بِمحمّدٍ | |
|
| فَاِنشُر لِواء التهنئات لِأَحمدِ |
|
فَالبشر وَاليمن الأتمّ كِلاهُما | |
|
| وافَت بَشائره لِناديه النَدي |
|
وَصفا لَنا وَقت الصفا فَكَأَنَّما | |
|
| ختم الإِلَه عَلى قُلوب الحُسَّدِ |
|
في مَولد النَجل السَعيد الطالع ال | |
|
| باهي الحَميد الأوحد اِبن الأَوحَدِ |
|
وَلَقَد تبشّرني سويجعة الحمى | |
|
| بِاللَه يا أُخت المُتيّم غرّدي |
|
عَذب المَناهل مَورد البُشرى فيا | |
|
| لِلّهِ ما أَحلاه لي مِن مَوردِ |
|
حَيّا الحَيا خضر الرُبوع بِهِ فَما | |
|
| أَحلى الحَيا في خَدِّها المُتَورّدِ |
|
وَتَمايَلَت عذب الأَراك وَإِنَّما | |
|
| قامَت عَلى سمت فَلم تَتَأوّدِ |
|
حَمداً لآلاء الإله فَإِنَّني | |
|
| ما زِلت أَبسط بِالدُعاء لَهُ يَدي |
|
حَتّى رَأَيت السَعد هَلَّ هِلاله | |
|
| بسما المَواهب فَوق فرق الفَرقدِ |
|
يا مَن أهنّئه بِهِ وَمَحلّه | |
|
| قَلبي وَكُلٌّ مِنهما هُوَ مَقصدي |
|
كُلٌّ لَهُ البُشرى لِأَنَّ قُلوبَنا | |
|
| جَنّاتها تُسقى بِماء تودُّدِ |
|
صلحَ الزَمان إِذِ الأماني أسعدت | |
|
| بِبَديع مَولود بهيِّ المَولدِ |
|
إِنّي بِحفظ اللَه دُمت أعيذهُ | |
|
| مِن شَرّ نَظرة حاسد مُتَمرّدِ |
|
حَتّى تَراه أَباً يسرّك نسلهُ ال | |
|
| عالي المؤثّلُ أَمجَداً عَن أَمجَدِ |
|
وَدَعا السُرور بِأَن يَدوم لَكَ الهَنا | |
|
| فيهِ بِدائم عزّك المُتأبّدِ |
|